يترأس مساء غد السبت، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكرسي السكندري للأقباط الكاثوليك قداس العيد بكنيسة العذراء بمدينة نصر، كما يترأس المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا قداس الطائفة الأسقفية "الإنجليكانية" بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وتماشيًا مع أحزان الكنيسة الأرثوذكسية عقب استشهاد 26 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين في حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأحد قبل الماضي، أعلن أكثر من أسقف ومطران مسؤولين عن إيبارشيات أرثوذكسية بالمحافظات تفاصيل الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد طبقًا للتقويم الشرقي 7 يناير.
وقال الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، إن الاحتفال بالعيد ورأس السنة سوف يكون بلا مظاهر، وذلك تضامنًا مع أسر الشهداء الأبرار، مع توزيع هدايا وأيقونة تحمل صورة الشهداء لتخليد ذكراهم.
وقرر الأب يوحنا وديع راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بروض الفرج، أنه لن تقام احتفالات استثنائية بالعيد في رأس السنة، مع إلغاء الاحتفالات يوم العيد 7 يناير، بحسب بيان صادر عن الكنيسة.
وفقا لنفس البيان، ذكر كاهن كنيسة ماريوحنا بالقوصية في أسيوط القس لوقا راضي: "نحن ككنيسة لا يكون لنا حزنا بل فرح وليس لنا موت بل انتقال وأحبائنا شهداء نفرح لوصولهم السماء"، حسبما نشر عبر صفحته على "فيس بوك".
وأكد راضى: "نحن نفرح بوجود أحبائنا فى الفردوس ونتألم من أجل أهلنا المتألمين والمصابين والموجوعين، واحتفالاتنا فى القداس بالميلاد بالصلوات والألحان والتضرع لله وليس فى الاستقبالات والاحتفالات والزينات، فهي أشياء لا تغنى ولا تسمن من جوع".
وانتدب البابا تواضروس، 33 كاهن للصلاة في أعياد الميلاد المجيد، منهم 15 عن كنائس الولايات المتحدة الأمريكية، و4 عن كنائس كندا، و14 عن كنائس أوروبا.
وكانت قد أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية أن صلوات ومظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد قائمة دون تغيير، مع التخلى عن المظاهر الاحتفالية الشكلية.