حملت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث الأممي لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم، مؤكدة أنها لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة على ضوء التصعيد الحوثي.
وانتقد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي - في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الجمعة، - استمرار التصعيد العسكري من قبل الحوثي، قائلا "إن ذلك يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى"، وأكد أن التصعيد العسكري الحوثي الأخير يهدد بنسف كل جهود السلام.
وأضاف أن الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية، مشددا على أن الحكومة الشرعية لن تسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها، ولفت إلى أنه لم يعد ممكنا أن يستمر هذا الوضع المختل!، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية تتحمل وحدها مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وإفشال اتفاق ستوكهولم . ونحن في ظل هذا التصعيد لم نعد نرى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة.