أطلق بنك الإسكندرية، التابع لمجموعة «إينتيسا سان باولو»، مبادرة رائدة تحت مسمى «إبداع من مصر»، والتي تهدف إلى الترويج للحرف اليدوية المصرية والأعمال الفنية الأصيلة والمتوارثة عبر الأجيال، خاصة في المناطق النائية.
وذكر بنك الإسكندرية، أن "تلك الفنون بمثابة كنوز ينبغي الحفاظ عليها ودعمها لما تتمتع به من قيمة وجمال، والتي إن عرفت سيتم تقديرها محليا وعالميا ومن ثم فإن الحفاظ عليها يمثل حفاظا على جزء هام من التراث الثقافي المصري، كما أن نجاح المبادرة سيساهم في التنمية الاقتصادية عن طريق توفير فرص عمل ومصادر دخل مستدامة خاصة للشباب والنساء، وستزيد المبادرة أيضا من فرص ريادة الأعمال في المناطق الأقل حظا اقتصاديا واجتماعيا".
من جانبه، صرح دانتي كامبيوني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، بأن أنشطة ريادة الأعمال تعد وسيلة لتحسين الحياة للأفراد والأسر والمجتمعات، كما أنها قادرة على تحقيق الاستدامة لنمو الإقتصاد وسلامة البيئة، حيث تهدف المبادرة لمعالجة العديد من القضايا المتنوعة ولا تقتصر أهدافها على خلق فرص عمل وتحسين الدخل المادى للحرفيين، ولكنها تمتد إلى الحفاظ على التراث المصرى والحرف اليدوية ونقل المهارات اليدوية للأجيال الجديدة، ونحن نؤمن بأن ذلك سيخلق قيمة مضافة للمجتمع ويساعد على دعم الاقتصاد المصري".
وأضاف: "انطلقت شرارة «إبداع من مصر» مع اتجاه البنك هذا العام لتقديم هدايا العملاء السنوية من منتجات الحرفيين في صناعة الفخار بقرية تونس في الفيوم بهدف تشجيع الحرفيين ودعمهم، بجانب رعاية بنك الإسكندرية لمهرجان «تونس - الفيوم» السنوي للحفاظ على تراث محافظة الفيوم في مجال الحرف اليدوية والفنون الفلكلورية، بالإضافة إلى جهود البنك للحد من استيراد السلع الغير ضرورية وتفضيل المنتجات المحلية".
وتابع «كامبيوني»: "أثبت المستوى المتميز لهذه المنتجات اليدوية أنه لا حاجة للبحث عن المنتجات الجذابة خارج البلاد، مما دفع البنك للتوسع في المبادرة لزيادة عدد و أنواع المنتجات التي سيتم ترويجها وتيسير وصولها إلى الأسواق المحلية والعالمية".