قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إن حكومته ليس لديها خطط للاعتراف رسميا بدولة فلسطينية.
وأشار شولتس، اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو، إلى إنه "لا يوجد سبب" للاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة منفصلة.
وأضاف شولتس: "ليس هناك وضوح بشأن أراضي تلك الدولة، وبشأن جميع المسائل الأخرى المتعلقة بها". وأشار إلى أن الأمور "لم تصل بعد إلى هذا المدى".
وقال شولتس إنه بدلا من ذلك، من الضروري التوصل "لحل عبر المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين يرقى إلى حل يتضمن إقامة دولتين" في ظل وجود سلطة فلسطينية مسئولة عن كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستطرد شولتس قائلا: "لكننا مازلنا بعيدين عن ذلك".
وأشار شولتس إلى أن المهم الآن هو "التوصل لوقف طويل الأمد لإطلاق النار" و"التزام جميع الأطراف بحل الدولتين".
من جهته، قال مونتينيجرو إن البرتغال لن تتخذ هذه الخطوة في الوقت الراهن، رغم أنه أشار إلى أن بلاده صوتت في صالح الاعتراف بفلسطين كعضو يتمتع بالعضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح شولتس اليوم الجمعة، أنه بات من الواضح في الأسابيع الأخيرة أن الدول العربية تعمل جاهدة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي أكد المستشار الألماني أنه ينبغي أن يعطي الأمل في التوصل لحل محتمل يتضمن إقامة دولتين في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ومع ذلك، قال شولتس إن مسار "الاعتراف الرمزي بالدولة" لن يدفع بالأمور قدما إلى الأمام .