قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن الموافقة على انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس»، بداية مهمة للتخلص من هيمنة الدولار، مشيرًا إلى أنه يساعد في حل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس – تويتر سابقًا»، صباح الخميس، أن «هذا القرار يأتي في سياق مواقف مصر المستقلة، والرافضة للتبعية الأمريكية، والتي تضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار».
وأكمل: «عندما قال الرئيس السيسي إن الأزمة الاقتصادية ستصبح من الماضي، كما حدث مع ظاهرة الإرهاب، كان يعني أن انضمام مصر إلى بريكس ستكون أولي الخطوات، مصر واجهت التحديات الصعبة وحان الوقت لمواجهة الأزمة الاقتصادية».
وفي وقت سابق، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، إن مجموعة دول بريكس قررت دعوة 6 دول لعضويتها، هي: السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا.
وتصدر النقاش بشأن توسعة عضوية المجموعة - التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام، وتنتهي اليوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء في «بريكس» دعمها سابقا لتوسعة التكتل، كانت هناك انقسامات بين القادة بشأن العدد وسرعة الانضمام.
وستبدأ عضوية الدول الجديدة التي ستنضم إلى مجموعة «بريكس»، اعتبارا من 1 يناير 2024.