مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في كوت ديفوار مع دعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 9:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في كوت ديفوار مع دعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات

د ب أ:
نشر في: السبت 24 أكتوبر 2020 - 4:30 م | آخر تحديث: السبت 24 أكتوبر 2020 - 4:30 م

يتوجه الناخبون فى كوت ديفوار يوم السبت المقبل إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسية يتنافس خلالها أربعة مرشحين، وسط مخاوف من دخول البلاد فى حالة عدم استقرار سياسي واضطرابات أهلية في الدولة الواقعة غرب إفريقيا.

ووافق المجلس الدستوري فقط على أربعة من المرشحين الـ44 الذين تقدموا لخوض الانتخابات في بادئ الأمر، بعد أن فشل معظمهم في الحصول على الدعم المطلوب وهو 1% في 17 من 31 منطقة في البلاد.

ومن بين هؤلاء الذين خرجوا من سباق الانتخابات، اثنان من السياسيين الأقوياء وهما الرئيس السابق، لوران جباجبو وزعيم المتمردين السابق، جيوم سورو، نظرا لأن الاثنين يواجهان اتهامات جنائية.

وينظر إلى الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي يتولى السلطة منذ عام 2011 على أنه المرشح الأقوى، حيث يتوقع محللون أنه ربما يفوز بأغلبية كاسحة.

وتعهد واتارا/78 عاما/ في وقت سابق بالاستقالة بعد ولايته الثانية. وعلى الرغم من ذلك، فقد أعلن في آب/أغسطس الماضي عزمه خوض الانتخابات، بعد شهر من الوفاة المفاجئة لسلفه، رئيس الوزراء السابق، أمادو جون كوليبالي.

وأثار قرار وتارا لخوض الانتخابات للفوز بولاية ثالثة احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، قتل خلالها 17 شخصا على الأقل، طبقا لمجموعة "الأزمات الدولية" وهي منظمة بحثية.

ويقول المنافسان الرئيسيان للرئيس الحالي وهما كونان بيدي/86 عاما/ وباسكال أفي نجيسان/67 عاما/ إن محاولة وتارا غير دستورية ودعا الاثنان إلى مقاطعة الانتخابات والعصيان المدني.

وقال وينديام لانكواندي، الباحث في مجموعة الأزمات "إنه وضع هش يمكن أن يتدهور بسرعة. يمكن أن تؤدي مخاطر مقاطعة(الانتخابات) إلى عنف".

ويخشى محللون من دخول كوت ديفوار في أزمة سياسية مماثلة لتلك التي شهدتها في عامي 2010 و2011، عندما قتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في عنف ما بعد الانتخابات، بعد أن رفض جباجبو قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال سيلفان نجوسان، المحلل السياسي ومدير مؤسسة "المعهد الاستراتيجي" البحثية في أبيدجان "ينظر إلى تلك الانتخابات بوصفها اختبار مهم للبلاد. هناك مخاطر كبيرة في أن تكون مثيرة للجدل وأن تعود بالبلاد إلى الحرب".

ويعتقد محللون سياسيون أن الحاجة إلى تحالف معارض رسمي تعتبر نقطة ضعف كبيرة، ربما تمهد الطريق أمام واتارا.

وسينتخب حوالي 5ر7 مليون ناخب رئيسا يوم السبت المقبل(31 تشرين أول/أكتوبر)، في أكثر من 22 ألف مركز اقتراع بين الساعة السابعة صباحا والخامسة مساء.

ويحتاج المرشح الحصول على 50% على الأقل من الأصوات للفوز بالجولة الأولى، التى من المتوقع صدور نتائجها بعد ثلاثة أيام من التصويت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك