كان من المقرر أن تمثل وكالة أسوشيتد برس (أ ب) وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام محكمة استئناف فيدرالية اليوم الاثنين في نزاع حول وصول وسائل الإعلام، حيث تؤكد الوكالة أن مؤسسة إخبارية لا ينبغي أن تُعاقب بسبب وجهة نظرها، بينما تصر إدارة البيت الأبيض على أن للرئيس الحق في تحديد من يمكنه توجيه الأسئلة إليه في المكتب البيضاوي.
ورفعت وكالة (أ ب) دعوى في فبراير الماضي ضد 3 مسئولين في إدارة ترامب، من بينهم متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، بعد أن تم منع مراسلوها من الانضمام إلى مجموعة من الصحفيين الذين يرافقون الرئيس عن قرب.
وقالت الإدارة إن إجراءها جاء ردا على قرار للوكالة بالاستمرار في استخدام مصطلح "خليج المكسيك" كأسلوب افتراضي بعد أن أعاد ترامب تسميته "خليج أمريكا".
واستمر النظر في القضية عبر محكمة المقاطعات الفيدرالية، ومؤخرا عبر محكمة الاستئناف الفيدرالية، على مدار العام.