وزير الصحة اللبناني يعلن إطلاق منصة إلكترونية لتلقي لقاح كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الصحة اللبناني يعلن إطلاق منصة إلكترونية لتلقي لقاح كورونا

وزير الصحة اللبناني، حمد حسن - ارشيفية
وزير الصحة اللبناني، حمد حسن - ارشيفية
أ ش أ
نشر في: الإثنين 25 يناير 2021 - 6:32 م | آخر تحديث: الإثنين 25 يناير 2021 - 6:32 م
أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن إطلاق منصة إلكترونية إبتداء من الغد، لتسجيل الرغبة في تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وتعاقد لبنان مع شركة (فايزر) لتوريد نحو مليوني جرعة من اللقاح، تبدأ في الوصول تباعا إبتداء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل، فضلا عن الاتفاق مع منصة (كوفاكس) التابعة لمنظمة الصحة العالمية في سبيل توريد مليونين و700 ألف جرعة من اللقاحات عبر شركات عالمية متعددة منتجة للقاحات.

وقال وزير الصحة، في كلمة له خلال اجتماع تحضيري موسع لمرحلة اللقاح مع كافة الجهات الطبية المعنية، "إن المنصة ستستخدم نظاما يمنع تضارب مواعيد التلقيح، ويخطر الشخص المسجل برسائل متعددة على مدى مرحلة تلقي اللقاح تتضمن المواعيد وكيفية الحصول على شهادة التلقيح وأي معلومات عن آثار جانبية محتملة".

وأكد أن خطة إدارة ملف اللقاحات ستعتمد الشفافية والعدالة في مواجهة الوباء والتفشي الواسع، الذي يشهده لبنان على غرار الكثير من الدول، مشيرا إلى أنه جرى اعتماد المعايير العلمية والعالمية في تحديد الفئات التي سيشملها التلقيح في مراحله الأولى، ومن ضمنها القطاع الصحي، والأشخاص المتقدمين في العمر، والأشخاص المصابين بأمراض مستعصية ومزمنة.

وعلى صعيد متصل، اتفق وزير الصحة اللبناني مع وفد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (أونروا) وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، على خطة مشتركة لتلقي اللاجئين الفلسطينيين داخل لبنان للقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتوافق المجتمعون على التعاون لاختيار الأولويات في ما يتعلق بالقطاع الصحي على غرار الأولويات التي تطبق على اللبنانيين، والمساعدة في اختيار مراكز تلقيح قريبة من مراكز كثافة الوجود الفلسطيني، إلى جانب تكثيف الاتصالات مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لدعم جهود لبنان في شمول عمليات التلقيح كل المقيمين في لبنان من لاجئين فلسطينيين وسوريين ومن جنسيات أخرى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك