وصف قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، إلقاء قنبلة في اتجاه نقطة مراقبة للجيش اللبناني عند المدخل الشرقي لمخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بصيدا بجنوب لبنان الليلة الماضية بأنها «رسالة من خفافيش الليل لتوتير العلاقة بين الأهالي في المخيم والجيش اللبناني».
وقال أبو عرب، في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة تواصل تحقيقاتها بالموضوع للتأكد ما إذا كان قد تم إلقاء قنبلة أم مفرقعة نارية من العيار الثقيل، وكشف مرتكبي الحادث".
وشدد على أن القوى الفلسطينية ترفض وتدين كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وتعمل على تثبيت الأمن داخل المخيم والحرص على أمن جوار المخيم.
وفي سياق متصل، كشف اللواء أبو عرب عن أن القوى الفلسطينية بصدد رفع مذكرة اليوم وتسليمها للواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني تتضمن المطالب الفلسطينية المتعلقة بالحقوق المدنية والسماح بإدخال مواد البناء إلى "عين الحلوة" وملف النازحين الفلسطينيين من سوريا ومجمل القضايا التي تم طرحها في اللقاء الأخير مع اللواء ابراهيم.
ومن ناحية أخرى، ضبطت مخابرات الجيش اللبناني 4 سوريين يقومون بتصنيع مفتجرات من السماد الكيماوي وبيعها للمجموعات الإرهابية بمن فيهم من مسلحي تنظيم النصرة وداعش الإرهابيين في جبال لبنان الشرقية قرب الحدود اللبنانية السورية.