ذكرت تقارير إعلامية يابانية، أن ثلاثة أشخاص، وهم ضابطا شرطة وامرأة، لقوا حتفهم جراء هجوم اليوم الخميس في مدينة ناكانو بوسط البلاد.
وأفادت قناة "إن إتش كيه وورلد" اليابانية بأن رجلا ملثما هاجم عدة أشخاص ببندقية وسكين.
وأصيب رجل آخر خلال الهجوم، إلا أن حالته ظلت غير واضحة حتى المساء.
وتلقت الشرطة معومات عن طعن المرأة، وبعدما وصل الضباط إلى مسرح الجريمة المزعومة أطلق المشتبه به النار عليهم، وفقا للتقارير.
وأشارت تقارير إلى أن السلاح الناري هو بندقية صيد. ولم تضح ملابسات الموقف في البداية. وتمترس المشتبه به في مبنى تحاصره الشرطة.
كان منفذ الهجوم المزعوم يرتدي ملابس مموهة وقبعة ونظارة شمس وقناعا عندما لاذ بالفرار، بحسب الشرطة. وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم.
وأشارت تقارير إلى إطلاق المزيد من العيارات النارية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن السلطات تلقت بلاغا هاتفيا طارئا بعد ظهر اليوم عن هجوم بسكين.
وكانت المكالمة بشأن هجوم بسكين. وبعدما وصل الضباط إلى مسرح الجريمة المزعومة في منطقة ريفية، أطلق عليهم المشتبه به النار من بندقية صيد.
وذكر شاهد عيان "72 عاما" لاحقا أنه رأى رجلا يطارد امرأة، وأمسكها الرجل من ذراعها وطعنها من الخلف. واتصل شاهد العيان بالشرطة.
وتتمتع اليابان بسمعة كونها إحدى الدول الأكثر أمانا في العالم، ويرجع ذلك جزئيا إلى القوانين الصارمة الخاصة بالأسلحة النارية.