تتزامن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للخرطوم مع زيارة يجريها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إلى الخرطوم.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، تتناول مباحثات بومبيو بدعم واشنطن للانتقال الديمقراطي في السودان، وموضوع العلاقات مع إسرائيل.
كما أوضحت الوكالة أنه من المتوقع أن تناقش المباحثات تسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب دعم واشنطن للسلام في السودان.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى السودان منذ عام 2004.
ووصل مطار الخرطوم الدولى، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد، في زيارة للخرطوم تستغرق يوماً واحداً.
وكان فى استقباله بالمطار رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة ، وفقا لوكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وصرح السفير الإثيوبي الجديد لدى الخرطوم يبلتال أميرو، أمس الأثنين، أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للسودان سيتم خلالها عقد لقاءات مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
واشار السفير الى ان الزيارة تصب في إتجاه تعزيز العلاقات بين البلدين وتقوية العلاقات الثنائية وتعظم الأدوار المتبادلة بين البلدين والشعبين.
وتأتي الزيارة وسط تواصل المفاوضات بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة اخري للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله.