تفيد الانباء الورادة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق الى ان المدينة تشهد ما يشبه حرب شوارع في مناطق سكنية بالقرب من المجمع الحكومي (الرمز الادارى الاهم) بالمحافظة خلال الساعات الماضية.
وكان مجلس محافظة الانبار قال في مؤتمر صحفي اليوم ان المجمع الحكومي على وشك السقوط في يد عناصر التنظيم ما لم ترسل الحكومة بتعزيزات جوية على وجه السرعة.
وقالت مصادر محلية بالمدينة إن مسلحي التنظيم سيطروا على مبنى مديرية التربية (والتعليم) بالمحافظة والقرب من المجمع الحكومي دون ان تتأكد ذلك من مصدر رسمي بعد.
وتشهد منطقة الحوز المجاورة للرمادي من جهة الشرق معارك منذ عدة ايام بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم رغم تصريحات لمسؤولين امنيين باستعادتها من يد تنظيم الدولة.
ويطالب رموز العشائر والقادة الامنيين بالمحافظة بمزيد من التعزيزات للانبار لاسيما الرمادي منذ عدة ايام في ظل الهجمات المتكررة للتنظيم على المدنية من محاور مختلفة اسقطت العديد من القتلى والماصبين من الطرفين.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الدفاع العراقية إن تعزيزات امنية ارسلت صوب هيت الى الغرب من الرمادي في محاولة فيما يبدو لاستعادتها من يد التنظيم وان معارك في وقعت في عدة محاورة استعادت عليى اثرها القوات الحكومية عددا من البلدات الصغيرة في محيط هيت.