يواصل أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام مقاومة الأجواء الهستيرية بشأن الشكوك المثارة حول البقاء في منصبه من أجل التركيز على استغلال فرصة ثمينة للفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم.
يحل توتنهام ضيفا على ليفربول غدا الأحد، ويأمل إفساد أفراح منافسه في ملعب أنفيلد، بينما تبقى المباراة الأهم للفريق اللندني هذا الموسم يوم الخميس المقبل.
يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي في شمال لندن بذهاب الدور نصف النهائي، ولكن بوستيكوجلو أعترف الشهر الماضي بأن "الشعور المتزايد" أنه سيغادر الفريق حتى إذا فاز باللقب الأوروبي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن توتنهام يحلم بأول لقب أوروبي منذ 17 عاما، وأن بوستيكوجلو يضع تركيزه الأكبر على هذه المهمة التي تبقى في متناوله.
قال مدرب توتنهام في مؤتمر صحفي "أنهينا الموسم الماضي في المركز الخامس، لكن هذه ليست قصة جيدة، بل القصة الأفضل هي أن فترة تدريبي للفريق كانت كارثية ومازالت، وأعتقد أن الهستيريا المحيطة بالفريق حاليا مدبرة من أجل أمر ما، ونأمل أن نتجاوز ذلك".
وأضاف المدرب الأسترالي "إذا سألت أي مشجع لتوتنهام أيهما أهم، مدرب الفريق العام المقبل أم الفوز باللقب؟ سيقولون بنسبة 100% لنستغل هذه الفرصة لصناعة التاريخ".
وتابع "أما الباقي لا يهم، بل سينتهي من تلقاء نفسه، وأسوأ شيء هو التركيز على احتمالات ما سيحدث أو لا يحدث، وتفويت فرصة رائعة أمامنا في الدور قبل النهائي ببطولة أوروبية".
وشدد "أوكد لكم، لا أفكر في شيء أكثر من الاستعداد لمباراة الخميس، إنها تحد كبير".
ويحتاج ليفربول نقطة واحدة لحسم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وقال بوستيكوجلو عن ذلك "سنواجه منافسا متحمسا وسط جماهيره المتحمسة لأن الفوز سيمنحهم جائزة كبيرة".
وأتم تصريحاته "إذا فزنا، سيكون نتيجة رائعة، تمنحنا حافزا قويا قبل أهم مباراة لنا هذا الموسم يوم الخميس المقبل".