دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، السبت، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة مساء اليوم في تل أبيب والقدس؛ للمطالبة بإعادة ذويهم من قطاع غزة.
وبحسب موقع «دنيا الوطن» الفلسطيني، أكدت العائلات في تصريح لها أن «الشعب يريد إعادة المخطوفين من قطاع غزة في صفقة من مرحلة واحدة وبشكل فوري».
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن العشرات يتظاهرون أمام منزل الرئيس الإسرائيلي في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما أكدت حماس على التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة «حماس» محمود مرداوي، أن المفاوضات في الدوحة والقاهرة لم تتوقف، مشددا على إصرار الحركة على ضمانات إنهاء الحرب على قطاع غزة، ورفض أي صفقات جزئية.
وقال مرداوي في تصريح صحفي: «المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وسنبدي مرونة كافية للوصول إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب، وتضمن انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار للقطاع».
وأضاف: «نصر على وجود ضمانات حقيقية لإنهاء العدوان، ولن نقبل بأي اتفاقيات جزئية».
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بشن عملية عسكرية واسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.