اليسار والتيار الليبرالي يرفضان مرسي.. ويفاضلان بين تأييد شفيق أو المقاطعة - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 1:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليسار والتيار الليبرالي يرفضان مرسي.. ويفاضلان بين تأييد شفيق أو المقاطعة

أحمد محروس
نشر في: السبت 26 مايو 2012 - 12:45 م | آخر تحديث: السبت 26 مايو 2012 - 12:45 م

اعتبر "التيار الليبرالي المصري"، أن نتائج الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية، "انتكاسة لثورة 25 يناير"، وإهدارا لدماء شهداءها، مضيفا أن مصر عادت لنفس المشهد السياسي الذي كان سائدا ما قبل 25 يناير، والمتمثل في ثنائية الاستبداد والرجعية.

 

وأضاف "التيار الليبرالي" خلال بيان أصدره أمس، إلي وجود علامات استفهام حول الأصوات التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق، مشيراً إلي أن ظهوره الإعلامي وحملته الانتخابية لم يكونا مؤهلين للحصول علي هذه الأصوات، مما يشير إلي أن هناك ثمة مؤسسات بالدولة قد دعمته.

 

وأكد "التيار الليبرالي" قبوله لنتائج الخيار الديمقراطي، طالما مرت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، مشيراً إلي أن اجتماعاً سوف يجمع أعضاء التيار الليبرالي المصري مساء غدا الأحد، لمناقشة مقاطعة الانتخابات في جولتها الثانية.

 

وفيما يتعلق بدعوة الإخوان للقوي المدنية للتوحد معهم في جولة الإعادة، أكد رشاد عبد العال؛ منسق التيار الليبرالي، لـ"الشروق" علي وجود إشكاليات فكرية ومنهجية مع جماعة الإخوان المسلمين، متمثلة في رؤيتهم حول الدين والدولة، وكذلك علاقة الرئيس الإخواني في حال فوزه بالمرشد، إضافة إلي استمرار "هُلامية" جماعة الإخوان المسلمين وعدم خضوعها للقانون، قائلاً: "علي جماعة الإخوان أن تضع النقاط علي الحروف فيما يتعلق بهذه الإشكاليات والمخاوف التي تنتاب القوي الليبرالية في حال نجاح الدكتور محمد مرسي؛ مرشح الإخوان، من أن تتحول مصر لإيران جديدة".

 

فيما أكد أحمد سلامة؛ أمين الإعلام بحزب التجمع بالإسكندرية، أنه في الوقت الذي انقسمت فيه الآراء داخل صفوف الحزب بالمحافظة، حول الموقف من تأييد "شفيق" أو مقاطعة انتخابات الإعادة، اتفقت كافة الآراء علي عدم دعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، وذلك لمواقف الإخوان التاريخية، والتي تثبت سعيهم الدائم خلف مصالحهم الخاصة، ولاسيما ما ظهر واضحاً عقب الثورة من اتفاقها مع القيادة التي تولت شئون البلاد ضد الثورة والثوار، إضافة إلي عدم التزامها بالوعود البراقة التي تقدمها دائماً للشعب المصري.

 

وأضاف سلامة، أن نتيجة الانتخابات، وضعت الشعب بين مأزقي اختيار مرشح محسوب علي النظام السابق والذي قامت ضده الثورة، وبين مرشح أخر محسوب علي تيار لا تقل خطورته عن النظام السابق، مشبهاً الموقف بمقولة "البحر أمامكم العدو و خلفكم".

 

وقال محمد سعد خير الله؛ المتحدث الإعلامي باسم حملة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أبو العز الحريري، إن الحملة بصدد عقد لقاءات مع الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة، لرؤية ما ينتويه لدولة العدالة والحرية، والضمانات التي من الممكن أن يقدمها للشعب المصري، حتى تتخذ الحملة قراراها ما بين تأييد "شفيق" أو مقاطعة الانتخابات، مشيراً إلي أنه في حال تقديم "شفيق" ضمانات حقيقية معلن عنها وملتزم بها، تتمثل في إقامة دولة العدالة الاجتماعية والعدل، والالتزام بمطالب الثورة التي رفعها الثوار في ميادين مصر، فإن الحملة سوف تتجه لدعمه خلال جولة الإعادة من أجل مصلحة الوطن.

 

واستبعد خير الله تفاوض حملته مع جماعة الإخوان المسلمين أو مرشحها الدكتور محمد مرسي، قائلاً "مستبعد تماماً جلوسنا معهم وتسليم البلد إليهم"، لوجود اختلاف كبير بين فكر الإخوان، والمعتمد علي "المعتقد الفردي" وبين الفكر اليساري، فضلاً عن سلبيات الإخوان خلال المرحلة الماضية، وعدم إظهارهم أية نوايا حميدة تجاه الثوار وثورتهم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك