الأرقام الأولية للمشاركة في الانتخابات الاوروبية تظهر زيادة في الإقبال بشرق القارة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأرقام الأولية للمشاركة في الانتخابات الاوروبية تظهر زيادة في الإقبال بشرق القارة

د ب أ
نشر في: الأحد 26 مايو 2019 - 4:41 م | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2019 - 4:41 م

تظهر الأرقام الأولية الخاصة بنسب المشاركة في الانتخابات الأوروبية التي انطلقت الخميس الماضي، زيادة في إقبال الناخبين من شرق أوروبا، بالمقارنة بخمس سنوات ماضية.

ففي المجر، أدلى 2ر17 بالمئة من الناخبين بأصواتهم حتى الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش)، بالمقارنة بـ 5ر11 بالمئة قبل خمس سنوات.

كما شارك ناخبو رومانيا بنسب أعلى من المرة الماضية، حيث صوت 7ر19 بالمئة حتى الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم (1000 بتوقيت جرينتش)، بالمقارنة مع 4ر12 بالمئة في عام 2014. وتجري البلاد استفتاء حول إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، بالتزامن مع الانتخابات.

ويتوقع المراقبون في سلوفاكيا نسبة إقبال تقدر بحوالي 20 بالمئة، وهي نسبة – رغم انخفاضها - أعلى من 13 بالمئة التي تم تسجيلها في عام 2014. وقد سجلت الدولة أدنى نسبة مشاركة عن أي بلد آخر في جميع الانتخابات الأوروبية، منذ انضمامها إلى التكتل في عام 2004.

وبلغت نسبة المشاركة في كرواتيا 9ر9 بالمئة من أصل 8ر3 مليون ناخب يحق لهم التصويت، بحلول الساعة 1130 صباحا (0930 بتوقيت جرينتش)، أي بنحو 2 بالمئة أعلى من النسبة التي كان تم تسجيلها في نفس الوقت في انتخابات عام 2014. كما تم الإبلاغ عن زيادة بسيطة في قبرص، حيث ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات بواحد بالمئة.

وفي سلوفينيا، جاءت نسبة المشاركة أعلى بصورة طفيفة عما كانت عليه في عام 2014: حيث سجلت نسبة المشاركة 9ر8 بالمئة بحلول الساعة 11 صباحا (0900 بتوقيت جرينتش)، بالمقارنة مع نسبة 3ر8 بالمئة في عام 2014.

تجدر الاشارة إلى أن الناخبين في 21 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (28 دولة)، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، يدلون بأصواتهم اليوم الأحد، في آخر يوم من أيام انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى على مدار أربعة أيام.

ويحق لنحو 418 مليون ناخب في أنحاء أوروبا انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي البالغ عددهم 751 عضوا، في ما يوصف بأنه أكبر انتخابات عابرة للحدود الوطنية في العالم.

وسوف يكون للانتخابات دور مهم في تحديد الرئيس التالي للمفوضية الأوروبية، ليكون خلفا لجان كلود يونكر في المنصب.

ويُطلق التصويت دورة سياسية جديدة، حيث يتضمن تغيير القيادة في المؤسسات الرئيسية بالاتحاد الأوروبي. كما تأتي الانتخابات في وقت يشهد حالة من البحث عن الذات بسبب خروج بريطانيا المقرر من التكتل (بريكست) والتهديدات من داخل وخارج التكتل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اليمينيين المتطرفين والشعبويين المتشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفوزوا بثلث مقاعد البرلمان الجديد، ما قد يعيق عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس المقبلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك