صرح وزير الداخلية في ولاية راينلاند-بفالتس الألمانية، ميشائيل إبلينج، بأن شرطة الولاية قامت بعملية مساء أمس السبت لمنع حفل غنائي يميني متطرف في بلدة كروف الواقعة على نهر موزيل غرب ألمانيا.
وفي تصريحات لإذاعة "إس دبليو آر"، قال إبلينج اليوم الأحد: "وفقًا للمعلومات المتوفرة لدينا حاليًا، حاول بعض الأشخاص الذين جاء أغلبهم من ولاية شمال الراين-ويستفاليا، تنظيم حفل موسيقي هناك بخلفية يمينية متطرفة وبموسيقى يمينية متطرفة بشكل واضح. لقد تمكنت شرطتنا من منع ذلك."
وأكد إبلينج المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "لا مكان للمتطرفين اليمينيين في راينلاند-بفالتس." وبناءً على معلومات تشير إلى وجود موسيقى قد تكون محظورة وشعارات معادية للدستور، حضرت الشرطة مساء أمس بقوة كبيرة إلى الحدث الخاص. وأعلنت الشرطة إنهاء الاحتفال باستخدام "قوات كبيرة".
وأفاد تقرير لصحيفة "بيلد" الصادرة اليوم بأن حوالي 70 شرطيًا شاركوا في العملية.
ووفقًا لتصريحات الشرطة، تم تفتيش حوالي 20 شخصًا، وقالت الشرطة إن قواتها قامت بناءً على "قرار قضائي" بتفتيش المنزل الذي استأجرته المجموعة. وبحسب التصريحات، قامت الشرطة بالتحقق من هويات الأشخاص المتواجدين، ومن ثم قام الضيوف بـ"العودة إلى منازلهم".