قالت باميلا مورينيير رئيسة قسم الاتصالات في الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تصاعداً في الاستهداف الممنهج للصحفيين، حيث لا تزال الإحصائيات تشير إلى استشهاد نحو 219 صحفياً حتى الآن.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «نواصل التنسيق مع العديد من المنظمات والاتحادات الصحفية التي تشعر بصدمة عميقة تجاه ما يحدث في غزة، خصوصًا الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الصحفيين».
وتابعت: «نحن نطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي، ومعاملة الصحفيين كمدنيين، لكن يبدو أن صوتنا لا يُسمع».
وفي ردها على سؤال حول الأعداد المتزايدة للصحفيين الذين قتلوا في غزة، قالت: «الواقع مرير، في الوقت الذي يعاني فيه الصحفيون الغزيون من ظروف قاسية، يجب على إسرائيل أن تتيح لهم فرصة العمل بحرية».
ولفتت إلى أنّ الصحفيين في غزة يواجهون صعوبات بالغة في ظل ظروف منقطعة للكهرباء، وجوع، ودمار، كما أنهم يتحملون مخاطر الموت أثناء أداء واجبهم.
وتطرقت إلى ما يحدث في مستشفى ناصر، حيث أُستهدف صحفيون أثناء تغطيتهم للأحداث، معتبرةً أن هذا الهجوم كان واضحاً ومقصوداً، متابعة: "نطالب بتحقيق مستقل وشفاف في جميع حالات قتل الصحفيين، وليس فقط في واقعة مستشفى ناصر."