منظمة الصحة العالمية: من المتوقع تصدير الفيروس إلى بلدان أخرى
أكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان أنه من ضمن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الوزارة للوقاية من فيروس كورونا، فإنه الوزارة ستطلق حملات تفتيش على المطاعم الأجنبية بشكل والصينية بشكل خاص، للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمصريين.

وأشارت المصادر إلى أن التفتيش علي هذه المطاعم سيشمل العاملين بها أيضا والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية اللازمة للعمل في هذه المطاعم.

وأوضحت المصادر أنه سيتم مناظرة جميع العاملين الصينين المشتبه في إصابتهم بأعراض فيروس كورونا، ويتم تحويل هذه الحالات إلى عرف العزل بالمستشفيات الحميات المخصصة لذلك.

وأكدت المصادر، أنه جرى تكليف المحافظين بـ7 محافظات لعمل حصر للمطاعم الصينية، ومتابعتها وفرض الرقابة عليها، والتأكد من المواد الغدائية المستخدمة وطريقة طهيها، مع ضرورة الابلاغ عن أي مخالفات تم رصدها في هذه المطاعم.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، عدم وجود أي حالات كورونا في مصر، وتتم مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية.

وأكدت أن مصر من أول الدول التي اتخذت إجراءات وقائية احترازية مشددة عقب تحذيرات منظمة الصحة العالمية مباشرةً.

وقامت وزارة الصحة والسكان برفع درجة الاستعداد ومضاعفة أعدادلها القوى البشرية بمنافذ الحجر الصحي، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، مشيرةً إلى قيام العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بالمحافظات بنشر تعريف بالفيروس بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه من المتوقع أن يتواصل تصدير حالات الإصابة بالفيروس إلى بلدان أخرى، ولذلك ينبغي أن تكون جميع البلدان على أهبة الاستعداد لاحتوائها، بما في ذلك عن طريق الترصد النشط، والكشف المبكر، والعزل وإدارة الحالات، وتتبع المخالطين، ومنع استمرار انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، وتبادل بيانات كاملة مع المنظمة.

وطالبت المنظمة من للبلدان أن تركز بشكل خاص على الحد من العدوى عند الإنسان، والوقاية من الانتقال الثانوي للعدوى والانتشار الدولي للفيروس، والمساهمة في الاستجابة الدولية من خلال جهود التواصل والتعاون المتعددة القطاعات، والمشاركة النشطة في زيادة المعرفة بشأن الفيروس والمرض، فضلا عن تطوير البحوث، وينبغي للبلدان أيضا أن تتقيد بنصائح السفر الصادرة عن المنظمة.