45 جريحا حصيلة المواجهات بين محتجين و الأمن في شمال لبنان - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

45 جريحا حصيلة المواجهات بين محتجين و الأمن في شمال لبنان

مظاهرات في لبنان - ارشيفية
مظاهرات في لبنان - ارشيفية
وكالات
نشر في: الأربعاء 27 يناير 2021 - 12:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 يناير 2021 - 12:07 م
أسفرت مواجهات شهدتها مدينة طرابلس في شمال لبنان، ليل الثلاثاء الأربعاء بين متظاهرين محتجين على قرار الإغلاق العام وقوات الأمن عن إصابة 45 شخصاً بجروح، وفق ما أفاد الصليب الأحمر اللبناني الأربعاء.

وتطلبت حالة 9 مصابين منهم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج، بينما جرى إسعاف البقية ميدانياً، وفق المصدر ذاته.

وكانت الوكالة الوطنية للاعلام أفادت ليلاً عن 30 جريحاً في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

وتوزعت مجموعات ضمت كل منها العشرات من المحتجين في وسط المدينة، وفق ما أفادت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية، حاول بعضها اقتحام السرايا.

واعتصمت مجموعة أخرى في ساحة النور القريبة، وسار آخرون في مسيرة جالت أمام منازل عدد من نواب المدينة في المدينة.

وأقدمت مجموعة على اضرام النار في سيارة تابعة لعنصر من قوى الأمن.

وألقى محتجون بعضهم ملثم قنابل مولوتوف ومفرقعات نارية، وحجارة على قوات الأمن والجيش التي لاحقتهم إلى الأحياء الداخلية وردت لاحقاً بإطلاق قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي وعملت على محاصرة المحتجين وتفريقهم.

وأقدمت مجموعات صغيرة من المتظاهرين على قطع طرق رئيسية في شمال لبنان وفي البقاع ومدخل بيروت الجنوبي.

كما تجمع محتجون في وسط بيروت، قبل أن تفرقهم قوات الأمن والجيش.

ويشهد لبنان منذ نحو أسبوعين إغلاقاً عاماً مشدداً مع حظر تجول على مدار الساعة يعد من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعياً الى الحفاظ على مصدر رزقهم.

ولا يمنع تشدد السلطات في تطبيق الإغلاق العام الذي يستمر حتى 8 فبراير وتسطير قوات الأمن يومياً الآف محاضر الضبط بحق مخالفي الإجراءات، كثيرين خصوصاً في الأحياء الفقيرة والمناطق الشعبية من الخروج لممارسة أعمالهم، خصوصاً في طرابلس حيث كان أكثر من نصف السكان يعيشون منذ سنوات عند أو تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة. ويرجح أن تكون النسبة ارتفعت على وقع الانهيار الاقتصادي.

وقال عبد الله البحر (39 عاماً) وهو أب لثلاثة أطفال بغضب لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش مشاركته في التظاهرة "لا أتمكن من احضار كيس خبز إلى المنزل سنموت إما من الجوع وإما من كورونا".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك