بالخرائط والإنفوجراف: هل ينقذ «نهر الكونغو» مصر من العطش؟... حقائق ومعلومات - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 5:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالخرائط والإنفوجراف: هل ينقذ «نهر الكونغو» مصر من العطش؟... حقائق ومعلومات

تحقيقات بوابة الشروق: نسمة مصطفى تنفيذ الخرائط والإنفوجراف: نجم المتولي
نشر في: الأحد 27 أبريل 2014 - 5:43 م | آخر تحديث: الأحد 27 أبريل 2014 - 5:49 م

بداية القصة: «النيل الأزرق» منبع النيل ومصدر الأزمة

ينبع النيل الأزرق من بحيرة تانا في إثيوبيا، ويستمر طول النهر حتى السودان، ليتقابل مع النيل الأبيض عند الخرطوم، ويشكلان معا «نهر النيل».

ما «الأزمة» المحتملة؟

في عام 2011، قررت دولة إثيوبيا البدء ببناء «سد النهضة»، والمتوقع أن ينتهي العمل فيه عام 2017، بحسب ما ذكره موقع سد النهضة، ويقع هذا السد على النيل الأزرق بالقرب من الحدود الإثيوبية-السودانية، كما هو موضح بالخريطة.

سد النهضة – كما تتصوره إثيوبيا عند اكتمال إنشائه

تأثيره المحتمل على مصر:

لم يصرح أي مسؤول في الحكومة عن نسبة محددة أو تقريبية لما ستفقده مصر من حصتها في مياه النيل.. ولكن اتفق المسؤولون والخبراء على أنه سيمنع وصول مليارات المكعبات من المياه إلى مصر.

- وزارة الري في 10 أبريل الماضي تلقت دراسة أمريكية أعدتها جامعة سانتيجو عن سد النهضة:

«انتقدت عدم شفافية الجانب الإثيوبي في الإعلان عن عدد سنوات ملء خزان البحيرة البالغ 74 مليار متر مكعب، فإذا ملأتها على 3 سنوات- وهذا هو ما تنوه عنه إثيوبيا- فسيقل حجم نصيب مصر من المياه بمعدل 25 ــ 33 مليارا كل سنة ولمدة ثلاث سنوات متتالية».

- الكاتب والباحث السياسي إيهاب عمر

«يستحيل تحديد النسبة التي ستفقدها مصر من حصتها في مياه النيل إلى اليوم، وأي محاولة لتحديدها ستكون غير مؤكدة».

جزء من مقال إيهاب عمر لـ«بوابة الشروق»- أوهام حرب المياه مع إثيوبيا

- في 25 مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية بيانا:

«هناك اتفاق مبرم قبل 10 سنوات بقيام دول النيل الشرقي التي تشمل مصر والسودان وإثيوبيا بإعداد دراسة مشتركة لمشروعات الربط الكهربائي والتجارة الإقليمية للطاقة، والذي خالفته إثيوبيا بمفاجأة الجميع في 2011 بوضع حجر أساس سد جديد.. وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن السد لن يؤثر على دولتي المصب، غير أنها عادت لتعترف بالآثار السلبية للسد على دولتي المصب».

****