تنافس 10 من 20 من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يسعون إلى الفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الأمريكية المقبلة في مناظرة أقيمت أمس الأربعاء.
وهذه المناظرة هي الأولى من اثنتين مقررتين هذا الأسبوع، حيث يسعى نواب الحزب المعارض إلى نيل الفرصة للإطاحة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020.
وضمت المجموعة التي شاركت في المناظرة النائبة إليزابيث وارين، التي تحظى بأعلى نسبة دعم بين المرشحين العشرة، وفقا لاستطلاعات الرأي. ومن المقرر أن تجمع مناظرة اليوم الخميس بين المرشح الأبرز، نائب الرئيس السابق جو بايدن، والنائب بيرني ساندرز، وهو مرشح أخرى يحظى بدعم واسع.
وعلى الرغم من أنه لا يزال أمام الانتخابات الرئاسية 16 شهرا، يسعى الديمقراطيون إلى اختيار مرشح يعتقدون أنه يحظى بأفضل فرصة لهزيمة ترامب.
وتحدث المرشحون عن سياسة الهجرة، في الوقت الذي نُشرت فيه صورة أب من المهاجرين وابنته التي ماتت غرقا في ريو جراندي على الحدود الأمريكية-المكسيكية. وشارك الجميع الرأي أن سياسة فصل الأسر على الحدود، وهي سياسة مثيرة للجدل تبنتها إدارة ترامب وتضر بالمهاجرين الذين يدخلون البلاد مع أطفالهم، خاطئة.
كما أجاب المرشحون عن أسئلة تتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وبينها التوترات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الرعاية الصحية وقانون العمل وتغير المناخ.
ولدى سؤاله عن أكبر تهديد جيو سياسي يواجه الولايات المتحدة، أجاب حاكم واشنطن جاي انسلي: "أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة هو دونالد ترامب".
ولم يوجه المرشحون انتقادات قاسية لترامب، حيث مازال أمامهم وقتا طويلا في المناظرات المقررة خلال الأشهر المقبلة. ولكنهم ركزوا على توضيح برامجهم الانتخابية في محاولة لإبراز كفاءتهم.