قال مسؤول بشركة طقس العرب، التي يقع مقرها في عمّان، إن «المناطق الجنوبية الشرقية في العقبة، بالقرب من الحدود السعودية، معرضة لانتشار الغاز السام الذي تسرب في ميناء العقبة؛ نتيجة حركة الرياح».
وأضاف في تصريحات لقناة «المملكة» الأردنية، مساء الاثنين، أن «البيانات من محطة رصد العقبة، تشير إلى هبوب الرياح من المدينة إلى البحر»، مشيرًا إلى أنها «تدفع بالغازات خارج التجمعات السكنية».
وتوفي 10 أشخاص وأصيب 251 آخرون، الاثنين، من جراء تسرّب غاز سام من صهريج في العقبة، وفق مديرية الأمن العام.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، إن «المختصين وفريق المواد الخطرة في الدفاع المدني، يتعاملون حتى هذه اللحظة مع حادثة تسرب الغار في ميناء العقبة».
وأشار إلى أن هنالك عددا من الإصابات، ما زالت تتلقى العلاج في المستشفيات.
من جانبه أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، أن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أوعز بتشكيل فريق تحقيق، بحادثة سقوط وانفجار صهريج غاز بالعقبة برئاسة وزير الداخلية.