«ماكرون» يؤكد إصراره على إحراز تقدم في اتفاق باريس حول ليبيا - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 4:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«ماكرون» يؤكد إصراره على إحراز تقدم في اتفاق باريس حول ليبيا


نشر في: الإثنين 27 أغسطس 2018 - 3:11 م | آخر تحديث: الإثنين 27 أغسطس 2018 - 3:11 م

- قتيل و3 مصابين في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جنوبي طرابلس
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، التأكيد على تصميمه الدفع قدما باتفاق باريس حول التسوية اللليبية، الذي أُبرم بين مختلف الأطراف الليبيين في مايو الماضي والذي ينص خصوصا على إجراء انتخابات في ديسمبر المقبل.

وقال "ماكرون"، في خطاب أمام 250 دبلوماسيا ونائبا وخبيرا في العلاقات الدولية بشأن إعادة إطلاق أجندته الدبلوماسية: "أؤمن بعمق في إعادة السيادة الليبية، في هذا البلد الذي أصبح مسرحا لكلّ المصالح الخارجية، دورنا هو النجاح في تطبيق اتفاق باريس الذي وقع في مايو الماضي"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي طرابلس، لقي شخص حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء اشتباكات مسلحة اندلعت، فجر اليوم الاثنين، بالقرب من "معسكر اليرموك" بمنطقة "صلاح الدين" في الضاحية الجنوبية الشرقية من العاصمة الليبية.

ووقعت الاشتباكات بين "اللواء السابع مشاة" المنضوي تحت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، أو ما يسمى بكتيبة "الكانيات"، من جهة وبين كتيبة "ثوار طرابلس" وكتيبة "النواصي" المنضويتان تحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

وأفاد شهود عيان من سكان منطقة الاشتباكات، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن نطاق الاشتباكات اتسع بالقرب من مقر مصلحة الجوازات العامة بطريق صلاح الدين.

وأوردت مديرية أمن طرابلس أسماء القتيل والجرحى الذين قالت إنهم سقطوا نتيجة سقوط قذائف عشوائية على المدنيين بمنطقة "خلة الفرجان" المحاذية لمنطقة "صلاح الدين" حيث تجري الاشتباكات المسلحة.

وقال أحد الصحفيين المقيمين بالمنطقة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الاشتباكات بدأت الساعة الرابعة فجرا واستخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، كمدافع "هاوزر" وصواريخ "جراد".

واستنكرت مديرية أمن طرابلس الاشتباكات، وأكدت في بيان لها أن الاشتباكات تستخدم فيها الدبابات ومدافع "هاوزر" وجميع أنواع الأسلحة.

وأكدت المديرية أنها لن ترضى بزعزعة الاستقرار والعبث بمقدرات الوطن وإزهاق الأرواح، داعية لتحكيم صوت العقل ونبذ الفتن بين أبناء الوطن الواحد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك