قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن ثقل الوزارة والاهتمام الرئاسي بها منذ 2014 جاء استجابة لاحتياجات الشباب المصري، ولمعالجة مشاكلهم، وإعطائهم المسئولية لأداء دورهم في بناء الدولة المصرية.
وأضاف في لقاء خاص على برنامج "مساء جديد" المذاع عبر قناة "المحور"، مساء السبت، أن الوزارة تهتم بالشباب والنشء، بالإضافة للمجتمع المصري، موضحًا أن دور الوزارة في ظل الجمهورية الجديدة هو تحديد احتياجات الشباب، ودور الدولة ممثلة في وزارة معنية من مجموعة وزارية باسم التنمية البشرية لتنمية الإنسان في مخاطبة مختلف فئات المجتمع العمرية.
وأوضح أن الوزارة تخاطب حوالي الـ61 مليون مواطن، منهم 25.7 مليون طفل أقل من 4 سنوات وحتى الـ18 _مرحلة التعليم ما قبل الجامعي_، و3.8 في مرحلة التعليم الجامعي، وأكثر من 40 مليونًا حتى سن الـ39 لتحديد طرق التعامل معهم ودور الوزارة في دعمهم.
وتابع أن الوزارة مسئولة أيضا عن تلبية رغبة المواطنين التنافسية "شكل غريزي للانتصار"، فيما يتعلق بالرياضة عمومًا والأولمبيات وكرة القدم خصوصًا، بالإضافة لبعض الملفات المتعلقة بالصحة.
واستشهد بالمثل الشعبي "اتغدوا واتمدوا واتعشوا واتمشوا"، واعتبره مثال الرياضة والصحة، معلقًا: "حاجات كتير تخلينا إن إحنا نغوص في المجتمع المصري من غير فلسفة ولكن بفلسفته إزاي ندخل لهذا المجتمع بملف أكثر عملية".
وتابع أن الوزراة تقوم بدورها على "سبيل المسئوليات"، قائلًا: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.. وقدر المسئولية بقدر حجم تقبل وأداء المسئولية".
وعلى صعيد آخر قال الوزير إن ملامح الجمهورية المصرية تطورت منذ 2011 وحتى اليوم، معلقًا: "مصر شكلها قبل 2011 غير شكلها بعد 2011".
وتابع أن هذه الأحداث سببت خللًا في تركيبة المجتمع المصري بما يخالف طبيعة الشخصية القومية المصرية، التي تتسم بالطيبة والميل للسلام المجتمعي وغيرها.
وعلق قائلًا: "قبل الأحداث والثورة شفنا حاجات مش إحنا.. إحنا طبيعتنا لما 2بيتخانقوا في 10 بيحوشوا.. والأحداث في 2011 عملت خلل تركيبي يعني لما 2 دلوقت يتخانقوا محدش هياخد باله".
وذكر أنه مع رؤية الجمهورية الجديدة 2014 يجب دراسة تركيبة الشباب وأداءه وطلباته للتماشي مع هذه الرؤية.