أدان المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، جريمة تزوير الكتب واصفا إياها بـ«الإهانة والتشويه لمصر كلها».
وقال المعلم في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «جريمة تزوير الكتب المشينة التي ترتكبها عصابات منظمة منحطة مع سبق التخطيط والتصميم والترصد وتعرضها في قلب أهم ميادين القاهرة عاصمة الثقافة والحضارة لمصر والعالم العربي وأفريقيا والعالم الإسلامي وأحد أهم وأعرق وأشهر العواصم العالمية، والإسكندرية عاصمة مصر الثانية وعاصمة العالم القديم ومنارته الثقافية، هي جريمة وإهانة وتشويهًا لمصر كلها ومكانتها العالمية، وهدمًا مقصودًا لثقافتها، وسرقة ونهبا واعتداءً مباشرا على حياة ومكانة وحقوق كبار مثقفيها ورجالها ومبدعيها.. وتحد سافر وسافل لمصر كلها شعبا وحكومة.. ضميرا وإعلاما وتعليما ونيابة وقضاءً وشرطة وقراءً وكتابا وناشرين وأحزابا وسياسيين».
وكانت دار الشروق أصدرت بيانا تحذر فيه قراءها من نسخ مزورة من رواية «موسم صيد الغزلان» أحدث أعمال الكاتب أحمد مراد، أهابت فيه بقرائها الأعزاء تجنب هذه النسخ المزورة الناقصة المعيبة منعا لدعم العصابات المنظمة من المزورين السارقين الذين يسعون لتدمير الثقافة بالسطو على حقوق المؤلفين.
وأكدت دار الشروق في بيانها على أن إصداراتها موجودة فقط لدى المكتبات الكبرى ذات السمعة المحترمة.
اقرأ أيضا:
«دار الشروق» تحذر قراءها من نسخ مزورة من رواية «موسم صيد الغزلان»