ماكرون يدعو لحوار مجتمعي على خلفية احتجاجات «السترات الصفراء» - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 1:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماكرون يدعو لحوار مجتمعي على خلفية احتجاجات «السترات الصفراء»

هايدي صبري ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 - 3:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 - 3:00 م

• الرئيس الفرنسي: الغضب «مشروع».. ولن أخلط بين أعمال العنف والمظاهرات


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، في خطاب مطول، عن حوار مجتمعي شامل لتوضيح أهمية الانتقال البيئي، مشيرا إلى «ضريبة أكثر ليونة»، يتم مراجعتها كل 3 أشهر لتتجاوب مع تغيرات أسعار النفط العالمية، وذلك في أول رد على احتجاجات «السترات الصفراء» بشأن ارتفاع أسعار الوقود.

وقال ماكرون -في خطاب- إن «هناك حركة احتجاجية انطلقت منذ عدة أسابيع، أفضت إلى مظاهرات مهمة ولكن أيضا إلى أعمال عنف غير مقبولة»، مضيفا: «أنا لا أخلط بين أعمال العنف والمظاهرات. وبين المتظاهرين ومن يقومون بأعمال عنف». وتابع: «أتفهم مخاوف من يقول إن الفرنسيين يدفعون ضريبة الانتقال البيئي دون أن يروا نتيجة ذلك».

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه «يستمع للغضب وهو مشروع. ولكن يجب أن نوضح الحلول البديلة للمواطنين. سنقدم خلال الثلاثة أشهر القادمة حلولا بعد إجراء حوار مجتمعي شامل»، مؤكدا: «يحب أن يتفاعل الجميع في وضع هذه الآلية، بما في ذلك محتجو السترات الصفراء».

وفي وقت سابق على الخطاب، أعلنت حركة السترات الصفراء -التي يشارك في مظاهراتها أكثر من 30 ألف فرنسي- عن تعيين 8 شخصيات كممثلين رسميين للحركة، ومتحدثين باسمها أمام السلطات الفرنسية.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «ذا صن» في نسختها الإيرلندية، أن مجموعتين تابعتين لتنظيم «داعش» الإرهابي نشرتا ملصقات تحرض فيها «الذئاب المنفردة» على استغلال احتجاجات «السترات الصفراء» وتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وجاء في إحدى الملصقات عبارة «يا أيتها الذئاب المنفردة، استغلوا الاحتجاجات.. في فرنسا». وضم الملصق صور العمليات التي يعتمدها عناصر «داعش» في هجماتهم، مثل الطعن وإطلاق النار وإشعال النيران وصدم المارة بالسيارات.

ووفقاً للصحيفة، فإن «معلومات مخابراتية أفادت بأن جماعتين مسلحتين تابعتين لداعش أصدرتا بشكل منفصل هذه الملصقات».

وعبرت قوات الأمن الفرنسية، في وقت سابق، عن قلقها وخوفها من أن يتسلل إرهابيون إلى المظاهرات، مما يزيد تحديات السيطرة على الجماهير.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، منذ السبت الماضي، حالة من الاستنفار الأمني بسبب أعمال عنف في ساحة الشانزليزيه كما حاول المحتجون الوصول إلى قصر الإليزيه، إذ يعارض المحتجون الضرائب التي طرحها ماكرون العام الماضي على الديزل والبنزين، بهدف تشجيع المواطنين على التحول لاستخدام وسائل نقل أقل ضررا للبيئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك