قررت محكمة جنح مستأنف الدخيلة غربي الإسكندرية، اليوم الأربعاء، تجديد حبس قياديان و16 عضوا من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، 45 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بالتحريض على العنف، وحيازة منشورات تحريضية ضد نظام الحكم، وأسلحة نارية وبيضاء.
تلقى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ورود معلومات حول وجود تنظيم سرى مكون من 18 شخصًا، منتمين إلى جماعة الإخوان، يخططون لنشر الأفكار المتطرفة، وتحريض المواطنين على التظاهر ضد نظام الحكم، وهدم مؤسسات الدولة.
وبالقبض على القياديان "إ.ق.ع"، و"ر.ع.م"، و16 عضوا آخرين، وتفتيشهم عثر بحوزتهم على منشورات معدة للتوزيع على المواطنين تحتوى عبارات تحريضية ضد النظام الحاكم، وكراهية لمؤسسات الشرطة والجيش، والسعي لقلب نظام الحكم، والدعوة إلى العنف وإثارة الشغب في البلاد.
بالإضافة إلى حيازتهم أسلحة نارية، وبيضاء كانت تستخدم في قتل المتظاهرين، حيث يقوم القياديان بتدبير الأموال واستغلالها في استئجار الخارجين عن القانون، وشراء الأسلحة النارية، والبيضاء، والخرطوش، وإعداد القنابل المولوتوف - التي ضبطت داخل مساكنهم.
وبتحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على المضبوطات، تم عرضهم على النيابة العامة والتي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، بعد أن كشفت التحريات قيام المتهمان الرئيسيان بتكليف باقي المتهمين بتنفيذ أعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة على مستوى المحافظة.