المستشار الألماني المحتمل شولتس يحث على ضبط النفس عند انتقاد شركاء الائتلاف - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المستشار الألماني المحتمل شولتس يحث على ضبط النفس عند انتقاد شركاء الائتلاف

أولاف شولتس
أولاف شولتس
(د ب أ)
نشر في: السبت 27 نوفمبر 2021 - 9:22 م | آخر تحديث: السبت 27 نوفمبر 2021 - 9:22 م

أيد المستشار الألماني المحتمل أولاف شولتس تشكيل الائتلاف المعتزم من كل من حزبه الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر ودعا شباب حزبه إلى توخي الحذر في التعامل مع شركاء المستقبل.

وحذر شولتس اليوم السبت خلال المؤتمر الاتحادي لشباب الحزب الاشتراكي الديمقراطي في فرانكفورت قائلا إن على المرء الآن أن يهتم بالتعامل مع حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بدلا من الذين سينخرطون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تعاون مستقبلي.

كانت أصوات انتقادات برزت من قبل بين صفوف الشباب بشأن دعوى تولي رئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، حقيبة المالية في الحكومة الائتلافية المقبلة.

وقال شولتس: "ليس من المهم الآن من يتولى أية حقيبة، فالأمر الأهم هو الأداء العام الذي يتعين على الحكومة تحقيقه، وبالطبع يجب أن تكون الأهداف السياسية التي اتفقنا عليها مع بعضنا البعض في اتفافية التحالف، والأشياء التي نريد تحقيقها معا، وكذلك جميع الأمور التي نريد تحقيقها معا أمورا ناجحة لأن الجميع يفهمونها كما ينبغي بشكل صحيح – أعني أنالينا وروبرت وكريستيان وجميع الأعضاء الآخرين الذين سنكون معهم الحكومة المشتركة"، في إشارة منه إلى كل من رئاسة حزب الخضر المزدوجة والمكونة من أنالينا بيربوك وروبرت هابيك إضافة إلى لندنر رئيس الحزب الديمقراطي الحر.

وأكد شولتس قائلا: "لدينا وضع يمكننا أن نقدم فيه على إحداث اختراق في ألمانيا".

وأضاف أن هذا الأمر يتعلق بكوكبة خاصة للغاية من الشركاء الحكوميين الثلاثة في المستقبل، مبينا بالقول: "أعتقد أن هذا يمكن أن يتجاوز ما يدور في أذهاننا حاليا".

وواصل شولتس قائلا: "يمكن تمثيل أغلبية اجتماعية وبالمناسبة هذا أيضا تغير كبير، وهذا ينطبق أيضا على الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يدرك بطريقة ما أن هذا قد يكون له تأثير طويل المدى".

كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر قدموا معا اتفاقية تشكيل ائتلاف يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد شهرين من الانتخابات الاتحادية وضعوا فيها الأساس لأول حكومة اتحادية أطلق عليها ائتلاف إشارة المرور.

وما يزال من الضروري تأكيد ما اتفقت عليه قيادات الأحزاب من جانب القاعدة الحزبية.

يعقد كل من الاشتراكيين والحزب الحر مؤتمرات حزبية داخلية في عطلة نهاية الأسبوع المقبل أي في الرابع والخامس من شهر كانون أول/ ديسمبر المقبل للبت في ذلك.

أما الخضر فيتخذون قرارهم من خلال تصويت شامل حول الاتفاقية وعرض الشخصيات المرشحة من حزبهم للتشكيل الحكومي.

يتم انتخاب شولتس كمستشار لألمانيا داخل البرلمان الألماني "بوندستاج" في الأسبوع الذي يبدأ يوم السادس من كانون أول/ ديسمبر  المقبل.

ناقش شباب الخضر اتفاق الائتلاف في برلين اليوم السبت، وعلى رغم التحفظات، خاصة في السياسة الاجتماعية والمناخية أوصوا بموافقة الأعضاء على الائتلاف.

وقال زعيم شباب الخضر، تيمون تشيئينوس، في مؤتمر منظمة الشباب الذي ضم حوالي 50 مندوبا: "ليس لدينا أية نشوة في تحقيق ائتلاف إشارة المرور، فلا أحد يقف هنا بمدافع  من قصاصات الورق الملونة للاحتفال بالائتلاف"، لكنه شدد أيضا على أن "اتفاق التحالف هذا يفتح نافذة أولى من أجل التحسين".

وافق ما يسمى بمجلس الولايات لفروع حزب الخضر على اقتراح عاجل من رئاسة المجلس مع تغييرات طفيفة وبأغلبية كبيرة.

وقال الاقتراح: "نحن كشباب أخضر لن نعارض اتفاقية الائتلاف، وبالتالي نوصي أعضاءنا بالموافقة على الاتفاقية الخاصة به، وهذا لا يؤثر على حقيقة أن كل عضو يستطيع اتخاذ قرار حر وذاتي، مع مراعاة التقييم الذي تم".

ويمكن لأعضاء حزب الخضر البالغ عددهم 125 ألفا اتخاذ قرار بشأن اتفاقية الائتلاف في تصويت أساسي حتى السادس من كانون أول/ ديسمبر المقبل.

وتكفي اغلبية بسيطة لإقرار الموافقة حيث لا يوجد نصاب قانوني.

ويمتلك أكثر بقليل من ثلثي أعضاء الشباب الأخضر البالغ عددهم 18000 عضو بطاقة عضوية حزبية، أي ما يصل إلى 12480 منهم.

وهذا يعني أن مؤيدي منظمة الشباب يشكلون حوالي عشر الأعضاء الشباب في الحزب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك