تردد أن وكالة الاستخبارات الباكستانية تحاول تخريب الانتخابات العامة المقررة في بنجلاديش، الأحد المقبل، بمساعدة حزب سياسي معارض.
ووجهت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، هذه الاتهامات في حوار نشره موقع زي ميديا الهندي، مُتهمة رئيسة الائتلاف الذي يقوده حزب رابطة عوامي، الحزب القومي البنجلاديشي الذي تنتمى له رئيسة الوزراء المحتجزة خالدة ضياء، بتلقي رشاوى من وكالة الاستخبارات الباكستانية لتدمير الهيكل الديمقراطي للبلاد، حسبما جاء في تقرير شبكة "زي نيوز".
ونقل عن حسينة قولها: "لماذا نلقى اللوم فقط على باكستان وتنظيم داعش؟ إذا كان يجب علينا أن نوجه اللوم فيجب أن نلوم للحزب القومي البنجلاديشي، فقد تلقى رشاوى وأموال من داعش لتدمير الهيكل الديمقراطي للبلاد".
ويشار إلى أن أكثر من 1800 مرشح في مراحلهم النهائية من حملاتهم الانتخابيات، حيث تستعد السلطات الانتخابية لكي يدلي المواطنون بأصواتهم في 300 دائرة برلمانية الأحد المقبل.
ويشارك الحزب القومي البنجلاديشي في الانتخابات تحت راية تحالف جبهة جاتيا اويكيا، التي يترأسه وزير الخارجية السابق كمال حسين، وذلك في غياب ضياء، التي تم منعها من خوض الانتخابات بسبب إدانتها بتهمتي فساد".