ذكرت إذاعة تي إس إف الإخبارية على موقعها الإلكتروني، أن الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء البرتغالي المنتهية ولايته أنطونيو كوستا، قد سجل تراجعا في تقدمه على الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض الذي ينتمي ليمين الوسط ليصل إلى 5.3 نقطة مئوية في استطلاع للرأي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد أن كوستا، الذي يتولى منصب رئاسة الوزراء منذ عام 2015، قد استقال بشكل غير متوقع في نوفمبر وسط تحقيق في احتمال استغلال للنفوذ في الحكومة.
وقالت بلومبرج إن انتخابات مبكرة سوف تجرى في 10 مارس. وكان كوستا قد حصل على فترة ولاية أخرى في يناير عام 2022، حيث فاز بنسبة 5ر42% من أصوات الناخبين وأغلبية مطلقة في البرلمان، بحصوله على 120 مقعدا من أصل 230 مقعدا.
ويشير استطلاع الرأي إلى أن الاشتراكيين الذين يقودهم الآن وزير البنية التحتية السابق، بيدرو نونو سانتوس، سجلوا نسبة تأييد بلغت 32.7% مقارنة بنسبة 1ر34٪ في استطلاع للرأي أُجري في ديسمبر.