يسعى رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة لتوسيع سلطته في الكونجرس مع توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد في انتخابات برلمانية يمكن أن تمهد أيضًا الطريق لحصول البلاد على برنامج اقتراض من صندوق النقد الدولي.
وهناك أكثر من 5 ملايين سلفادوري مسجلين للإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء جدد في المجلس التشريعي المؤلف من 84 مقعدًا.. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز حزب "نويفاس ايدياس" (أفكار جديدة) الذي ينتمي إليه أبو كيلة بأغلبية المقاعد وقد تقترب من أغلبية 56 مقعدًا مؤهلة مطلوبة للاقتراض من الخارج.
ويراهن المستثمرون على أنه مع تحقيق نتيجة قوية، ستسعى الحكومة إلى الحصول على برنامج من صندوق النقد الدولي يشمل التقشف المالي لكبح العجز الذي اتسع إلى أكثر من 8 % من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي. ويتطلب مثل هذا البرنامج موافقة ثلثي أعضاء الكونجرس.
وقد يمهد تحقق حزب أبو كيلة لفوز كبير اليوم الأحد الطريق أيضًا أمام إجراء تغييرات دستورية، وهو تطور مقلق للنقاد الذين ينظرون إلى أبو كيلة على أنه ينزلق بالفعل نحو الاستبداد.