أعلنت الحكومة النرويجية، في بيان لها يوم الاثنين، أنها من المقرر أن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، وتعد أوسلو أحدث دولة أوروبية ترسل أسلحة إلى كييف في أعقاب الغزو الروسي.
وأشارت الحكومة النرويجية في بيانها إلى أنها من المقرر أن ترسل 2000 من مضادات الدبابات طراز M72 إلى أوكرانيا، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الاثنين.
وقال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستوير، إن «النرويج لديها سياسات صارمة فيما يتعلق بصادرات المعدات العسكرية»، منوهًا إلى أن «أوكرانيا تواجه الآن ظروفًا غير عادية».
وألغى قرار السياسة النرويجية المعمول به منذ الخمسينيات من القرن الماضي بعدم إرسال أسلحة إلى دول - غير أعضاء في الناتو - في حالة حرب أو المعرضة لخطر الصراع المسلح. ووعدت أوسلو بإرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص ومعدات أخرى إلى أوكرانيا.
وعقد وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، اجتماعًا عبر اتصال مرئي، لتنسيق المساعدات العسكرية التي تم تحديدها بميزانية بلغت 500 مليون يورو لأوكرانيا.
وأوضح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح، أن الغرض من الاجتماع هو تنسيق عمل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الميزانية البالغة 500 مليون يورو ستستخدم لتلبية احتياجات أوكرانيا من الأسلحة ذات المهارات العالية والأسلحة المضادة للدبابات ومن الوقود، وذكر بوريل أن الحرب مستمرة بضراوة في أوكرانيا، وأن روسيا تتكبد خسائر فادحة.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد سيمول لأول مرة في تاريخه شراء وتسليم أسلحة لدولة تخوض حربًا.