«دي ميستورا» يدعو إلى انعاش الهدنة في سوريا بمساعدة واشنطن وموسكو - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دي ميستورا» يدعو إلى انعاش الهدنة في سوريا بمساعدة واشنطن وموسكو

«دي ميستورا» يدعو إلى انعاش الهدنة في سوريا بمساعدة واشنطن وموسكو
«دي ميستورا» يدعو إلى انعاش الهدنة في سوريا بمساعدة واشنطن وموسكو
جنيف - الفرنسية
نشر في: الخميس 28 أبريل 2016 - 10:43 ص | آخر تحديث: الخميس 28 أبريل 2016 - 10:43 ص

دعا الموفد الدولي الخاص ستافان دي ميستورا، إلى إحياء اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا، في مواجهة تصاعد عمليات القصف الدامية في منطقة حلب، مطالبا بعقد اجتماع لمجموعة دعم سوريا برئاسة واشنطن وموسكو، الطرفين الراعيين للهدنة.

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي، ليل الأربعاء الخميس في جنيف، إنه أوصى مجلس الامن بالدعوة قريبا إلى اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة، وتترأسها الولايات المتحدة وروسيا، محذرا بأن اتفاق وقف الأعمال القتالية المعمول به منذ 27 فبراير «في خطر كبير».

وأضاف، "نريد أن يعقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا قبل الجولة الجديدة (من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة) خلال شهر مايو"، متابعا "هدفي هو مواصلة اللقاءات وعقد جولة أو اثنتين على الأقل بحلول يوليو".

وقال المبعوث الأممي، "خلال الساعات الـ48 الأخيرة، قتل سوري كل 25 دقيقة، طبيب الأطفال الوحيد في حلب قتل في قصف حصل مساء الأربعاء، مؤكدًا، أن "وقف إطلاق النار لايزال حيا ولكنه في خطر كبير".

وللمرة الاولى نشر دي ميستورا أيضا، اليوم الخميس، وثيقة من سبع صفحات تتضمن ملخصا للاجتماعات التي جرت خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي تركزت على عملية الانتقال السياسي في سوريا وتشكيل هيئة حكم انتقالي تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

وقال في هذا الصدد، "لا أحد يشك بعد اليوم في أن هناك حاجة ملحة إلى انتقال سياسي حقيقي وموثوق به تحت إشراف حكومة انتقالية جديدة وشاملة تحل محل الحكم الحالي".

لكنه أقر باستمرار وجود ثغرات جوهرية في ما يتعلق بصيغة هذه العملية الانتقالية، عارضا قائمة بالمشاكل الأساسية التي يجب حلها كي تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا «قابلة للحياة»، مؤكدًا أن هذه القائمة ليست نهائية ويمكن تعديلها على ضوء ما تفضي إليه المفاوضات.

وقال المبعوث الدولي، إن "الجولة الثالثة من المفاوضات تضررت كثيرا جراء تدهور الوضع الميداني في سوريا"، وطالب خصوصا بأن يسمح طرفا النزاع للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المدن والبلدات المحاصرة مثل دوما وداريا ومعضمية الشام وحرستا.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، لسنا جاهزين لإعلان وفاة الهدنة.. نعتقد أن الهدنة خارج حلب لاتزال متماسكة".

وأضاف، ""نعترف بأن هناك حوادث متعددة في مدينة حلب ومحيطها تثير قلقنا، ولذلك نسعى إلى التنسيق مع الروس ومع أعضاء آخرين من المجموعة الدولية لدعم سوريا، كما نحاول إبلاغ الأطراف المعنية بأن عليها أن توقف ذلك".

كذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، ان "وقف إطلاق النار لايزال متماسكا، لكنه يواجه تحديات بشكل شبه يومي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك