يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس حضور بينالي البندقية في وقت لاحق اليوم الأحد ويلتقي حوالي 80 من نزلاء سجن النساء على جزيرة جيوديكا، إحدى جزر بحيرة البندقية.
وأنشأ الكرسي الرسولي جناح الفاتيكان في بينالي البندقية، أحد أكثر المناسبات عراقة على اجندة الفنون العالمية المعاصرة، داخل السجن.
وستكون زيارة فرنسيس أول زيارة بابوية للبينالي منذ تأسيسه عام 1895. ويجتذب الحدث الذي يقام كل عامين مئات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم. وتم إفتتاح الدورة الستين للبينالي في 20 نيسان/أبريل الجاري ومن المقرر أن تستمر حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وسيسافر البابا/87 عاما/ من روما إلى البندقية باستخدام مروحية في الصباح. وعقب زيارته للسجن ، سيستقل زورق بمحرك إلى الجزيرة الرئيسية في المدينة البحيرة. وهناك سيلتقي أولا بالشباب وبعد ذلك سيقام قداسا في ساحة القديس ماركو.