أكد سفير بريطانيا لدى كوريا الشمالية، كولين كروكس، أمس، أن بلاده أغلقت سفارتها مؤقتا وغادر كل دبلوماسييها البلاد، فى أحدث خطوة من نوعها من جانب بعثة أجنبية، وسط قيود صارمة تهدف لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيدــ19».
وقال السفير كولين كروكس عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أغلقت السفارة البريطانية فى بيونجيانج مؤقتا فى 27 مايو 2020 وغادر كل الموظفين الدبلوماسيين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للفترة الراهنة»، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه إن القرار اتخذ بسبب «قيود على دخول البلاد جعلت من المستحيل على موظفينا التناوب ومواصلة العمل بالسفارة».
وجاء فى البيان أن بريطانيا حريصة على العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وستسعى للعودة إليها بأسرع ما يمكن.
وقال موقع «إن. كيه. نيوز» الذى يقع مقره فى سيول ويتابع الوضع فى كوريا الشمالية، فى نبأ منقول عن مصادر لم يسمها، إن الدبلوماسيين عبروا الحدود إلى الصين برا، إذ إن حركة الطيران ما زالت معلقة.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أى حالة إصابة بفيروس كورونا، لكنها حظرت كل التنقلات تقريبا عبر الحدود وتضع الأجانب فى حجر صحى لأسابيع.
وفى مارس، سحبت عدة دول منها ألمانيا وفرنسا دبلوماسييها من كوريا الشمالية وأغلقت بعثاتها هناك.