ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا، في لبنان إلى 125637 إصابة، بعد تسجيل 1696 إصابة جديدة خلال 24 ساعة ماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 991.
وأعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم السبت، أنه تم تسجيل 1696 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة المنصرمة، بينها 1690 من بين المقيمين و6 من بين الوافدين ما يرفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 125637 منذ 21 فبراير الماضي.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 11 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 991 منذ 21 فبراير الماضي.
ويجري حالياً تنفيذ قرار مجلس الوزراء اللبناني الذي يقضى بالإقفال التام للبلاد لمدة أسبوعين ابتداءً من الرابع عشر من نوفمبر الحالي، وذلك بناءً على توصية من المجلس الأعلى للدفاع، وبعد تخطّي أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا الخطّ الأحمر، ووصول القدرة الاستيعابية للقطاع الاستشفائي إلى خطها الأحمر أيضاً.
وجهزت وزارة الصحة اللبنانية، المستشفيات الحكومية خلال فترة الإقفال العام بالمزيد من الأسرة المخصصة لاستقبال مرضى كورونا.
واستثنى من الإقفال القطاعات الحيوية، وعلى رأسها "المطاحن والأفران وكل ما له علاقة بتخزين وتصنيع المنتجات الغذائية والزراعية والمصارف والجيش وقوى الأمن ووزارة الصحة والمستشفيات والمستوصفات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وصناديق التعاضد".
كما استثنى من قرار الإقفال "كل ما يرتبط بالصناعة والاستيراد والتصدير ونقل البضائع والمحاكم".
واتخذ وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، قراراً يقضى بمنع التجول من الخامسة مساءً لغاية الخامسة من صباح اليوم التالي اعتباراً من السبت 14 نوفمبر وحتى صباح 30 منه.
وشمل القرار تقييد حركة السيارات من خلال اعتماد نظام المفرد لأيام الاثنين والأربعاء والجمعة، والمزدوج لأيام الثلاثاء والخميس والسبت، باستثناء السيارات العمومية والسيارات المستأجرة والشاحنات والصهاريج والدراجات النارية على أن يمنع التجول لكافة أنواع السيارات يوم الأحد.
وكان مجلس الوزراء اللبناني أعلن في جلسة طارئة انعقدت في 15 مارس الماضي، التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ومددت التعبئة العامة حتى نهاية العام الحالي.