قالت دار الإفتاء المصرية إننا «أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتهما إسلامية عربية وستبقى كما هي إسلامية عربية إلى يوم الدين».
وأضافت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، أن «النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعُرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)».
وأشار إلى أن «النص القرآني يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير».
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، تفاصيل ما أسماه بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميًا بـ«صفقة القرن»، لتسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3252805574749202