شكلت مديرية الصحة بأسيوط غرفة عمليات بفريق مجهز لمتابعة أحداث 30 يونيو بأسيوط، تحسباً لأي أحداث قد تقع، وتم تشكيل الفريق برئاسة دكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة بأسيوط. ويتضمن الفريق أكثر من 10 أطباء بديوان المديرية للعمل خلال تلك الفترة سواء بالمرور الميداني أو النوبتجية بغرفة الطوارئ بالمديرية.
وصرح الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بأنه تم تشكيل فريق عمل من المديرية يتولى الإعداد والتنفيذ والمتابعة للأنشطة المختلفة في مجال الطوارئ ليوم 30، وتعزيز غرفة الطوارئ بديوان المديرية بالعمالة اللازمة والتجهيزات المطلوبة لتقوم بالعمل علي مدار 24 ساعة يوميا وسهولة الاتصال بجميع المستشفيات بدائرة المحافظة وتبادل المعلومة أولا بأول.
وتضمنت خطة الوزارة إمداد أسيوط بـ81 سيارة إسعاف ودعمها في أماكن تمركزها بجميع الأدوية والمستلزمات اللازمة لحالات الطوارئ وبالكميات المناسبة، فضلا عن التأكد من عمل الأجهزة اللاسلكية داخل كل محافظة، فيما تم وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف أثناء هذه الأحداث.
وأشار إلى أن هناك فرقا طبية طائرة يمكنها التوجه لموقع الأحداث بسهولة عند الضرورة وتوفير كل الأدوية والمستلزمات ووسائل الانتقال اللازمة مع تحديد المهام المطلوبة من كل نوع، بالإضافة إلى أنه تم توفير 30% من الأسرة بالمستشفيات لاستقبال أي حالات إصابة ويمكن زيادتها إلى 50% في حالة الضرورة، ومنع الإجازات ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات.
وأكد وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أنه تم توفير كميات مناسبة من جميع فصائل الدم، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع مستشفيات الجامعة وهيئة الإسعاف والمركز الإقليمي للخدمات للدم بأسيوط.