قال وزير الداخلية الهندي، اليوم الثلاثاء، إن المسلحين الثلاثة المشتبه فيهم الذين قتلوا خلال تبادل إطلاق النار الذي وقع في كشمير المتنازع عليها أمس، مسئولون عن "المذبحة المسلحة" التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى حدوث اشتباك عسكري بين الهند وباكستان في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف وزير الداخلية، أن الرجال الثلاثة مواطنون باكستانيون، وأنهم قتلوا أمس الاثنين، في عملية مشتركة للجيش والقوات شبه العسكرية والشرطة في ضواحي سريناجار، المدينة الرئيسية في كشمير.
ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس (أب) من التحقق بشكل مستقل من التفاصيل.
وقال شاه إن خراطيش البنادق التي عثر عليها في الموقع تطابقت مع تلك المستخدمة خلال عمليات القتل في أبريل الماضي.
وأضاف أن جثث الرجال تم التعرف عليها من قبل سكان كانوا قد زودوهم بالطعام والمأوى قبل أن ينفذوا المذبحة.
ولم يتضح ما إذا كان السكان المحليون يعتبرون شركاء. ولم يصدر رد فوري من الحكومة الباكستانية.
لكن إذاعة باكستان الرسمية ذكرت في أعقاب تبادل إطلاق النار أمس الاثنين أن الهند خططت "لمواجهات وهمية" تستهدف رعايا باكستانيين محتجزين في السجون الهندية. ولم تقدم أي تفاصيل أخرى.
ولطالما اتهمت باكستان الهند بتدبير تبادلات لإطلاق النار في كشمير وأحيانا سحب سجناء باكستانيين من السجون الهندية وقتلهم في عمليات إطلاق نار مزيفة بينما تدعي أنهم مقاتلون.
ولطالما رفضت نيودلهي هذه الادعاءات واتهمت باكستان بإرسال مسلحين إلى الهند وتدبير الهجمات.
وتدير الهند جزءا من كشمير وباكستان كذلك، لكن كلتاهما تدعي الأحقية في كامل الإقليم. ويقاتل المسلحون في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير حكم نيودلهي منذ عام 1989.
وتصف الهند التمرد في كشمير بأنه إرهاب تدعمه باكستان – وهو اتهام تنفيه إسلام آباد.