اعترفت المتهمة حبيبة خطيبة طالب الرحاب المقتول داخل شقة، أمام نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، وبإشراف المحامي العام الأول للنيابات المستشار أحمد حنفي، بأنها استدرجت المجني عليه بمعاونة أبيها إلى شقة بالرحاب، لكنها أنكرت علمها أو اشتراكها في واقعة قتله ولا تعرف شىء.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المجني عليه تم استدراجه بمعرفة خطيبته ووالدها لشقة بالرحاب والاستعانة ببلطجية وتعدوا عليه وتوثيقه، حيث ألقى المتهم الرئيسي والد خطيبته المجني عليه داخل حفره عميقه بمطبخ الشقة كان قد سبق إعدادها، ووضع فوقه الرمال والأسمنت والحديد، بعد وضعه داخل صندوق خشبي بالحفر.
وكان والد المجني عليه، قد أبلغ بغيابه منذ يوم وقفة عرفة، وأبلغ شقيقه يوم 25 أغسطس، بورود اتصال هاتفي بطلب فديه 600 ألف دولار.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ألقت القبض على خطيبة شاب الرحاب، الذي عُثر على جثته داخل شقة سكنية مدفونة أسفل السيراميك داخل صندوق خشبي، بعد هروبها مع والدتها إلى مدينة الغردقة.