صابر عيد.. رحلة أسطورية في الملاعب المصرية - بوابة الشروق
الإثنين 29 ديسمبر 2025 4:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

بعد تأهل المنتخب لدور الـ16.. تؤيد خوض مباراة أنجولا بـ:

صابر عيد.. رحلة أسطورية في الملاعب المصرية

الشروق
نشر في: الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 12:31 م | آخر تحديث: الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 12:31 م

غادر صابر عيد، أحد أساطير الكرة المصرية عالمنا صباح اليوم، الإثنين، بعدما ترك بصمة لا يمكن محوها من تاريخ اللعبة الأكثر شعبية داخل البلاد.

ويعد صابر عيد أحد العلامات البارزة في تاريخ مدينة المحلة، حيث نجح في تدوين اسمه بحروف من ذهب، نظرًا لمسيرته الكبيرة مع فريق غزل المحلة، ومنتخب مصر.

مسيرة تاريخية واحتراف خليجي

الشقيق الأكبر لخالد عيد، نجم ومدرب غزل المحلة السابق بدأ مسيرته في صفوف زعيم الفلاحين، في سبعينات القرن الماضي، إذ لمع اسمه مبكرًا في قطاع الناشئين، وتم تصعيده للفريق الأول سريعًا.

وكان عيد أحد الركائز الأساسية في تشكيل الجيل الذهبي لفريق غزل المحلة، بجوار شوقي غريب، ومحمود المشاقي، وأحمد حسن، وناصر التليس، ومحمود البلعوطي، وزكي عبد الفتاح.

مسيرة صابر عيد المتميزة مع فريق غزل المحلة، دفعته ليكون أحد المدافعين القلائل الذين خاضوا تجارب احترافية خارج مصر في ذلك الوقت، حيث لعب مع نادي صحار العماني، لموسم واحد، قبل العودة لفريق غزل المحلة.

وعاد أحد القادة التاريخيين لغزل المحلة إلى صفوف "أرجنتين مصر" من أجل الاعتزال داخل أروقة "بيته الثاني"، حيث مثّل الفريق لموسم آخر قبل أن يعلق حذائه في عام 1993.

الإنجاز التاريخي

المدافع المبهر الذي غادر عالمنا عن عمر يناهز 66 عامًا، هو أحد أبرز صانعي الإنجاز التاريخي للكرة المصرية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي بالتأهل لبطولة كأس العالم في إيطاليا عام 1990.

وكان عيد أحد الأعمدة الرئيسية في كتيبة محمود الجوهري، أحد الأساطير التدريبية في تاريخ مصر، حيث تواجد نجم غزل المحلة مع الفراعنة في التصفيات المؤهلة للمونديال، كما حجز مقعد في القائمة الأساسية لثاني مشاركات مصر في تاريخ كأس العالم.

رحلة مع المرض

تعرض "صاحب الأخلاق العالية" بشهادة جميع من زامله في الملعب وخارج، لوعكة صحية قوية قبل عدة سنوات، دخل من بعدها في رحلة طويلة من المرض، لكنه كافح مثلما كان يكافح في الملاعب، ودافع عن جسده كما حارب لشعار ناديه، ومنتخب بلاده.

ومثلما أعلن خالد عيد تعليق حذائه بعد مسيرة أسطورية في الملاعب بعام 1993، جاء اليوم ليغادر عالمنا نهائيًا، بعدما ترك بصمة رائعة في قلوب جميع متابعي الكرة المصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك