كوبلر يدعو لانتقال سلمي للسلطة بعد وصول السراج لطرابلس - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كوبلر يدعو لانتقال سلمي للسلطة بعد وصول السراج لطرابلس


نشر في: الأربعاء 30 مارس 2016 - 6:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 مارس 2016 - 6:36 م

وصل عدد من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس قادمين من تونس، وعلى رأسهم فايز السراج رئيس المجلس؛ في تحد لأطراف معارضة سعت لمنعهم من دخول العاصمة الليبية. ويحاول السراج ومرافقوه التمهيد لبدء عمل حكومة الوحدة.

دعا موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا الأربعاء (30 آذار/ مارس 2016) إلى "انتقال سلمي ومنظم للسلطات" بعد وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي إلى طرابلس.

وقال مارتن كوبلر على تويتر "وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس يمثل خطوة مهمة في الانتقال الديمقراطي في ليبيا والمسيرة نحو السلام والأمن والازدهار"، داعيا إلى انتقال "سلمي" للسلطات.

وكان أعضاء المجلس الرئاسي الليبي قد وصلوا إلى العاصمة طرابلس اليوم الأربعاء في تحد لمحاولات أطراف معارضة سعت لمنعهم من دخول العاصمة بينما يحاولون هم التمهيد لبدء عمل حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة.

وأفاد مراسل رويترز بأن سبعة من أعضاء المجلس بينهم رئيسه فائز السراج وصلوا إلى قاعدة بحرية في طرابلس على متن قارب من تونس.

وكانت الحكومة الموازية وجماعات مسلحة تدعمها حذرت في الأيام الأخيرة من انتقال حكومة الوحدة إلى العاصمة الليبية. وأغلق المجال الجوي الليبي لساعات طوال يومي الأحد والاثنين الماضيين في قرار اعتبره المجلس الرئاسي محاولة لمنعه من الوصول إلى ليبيا.

وشهدت طرابلس وفيها الكثير من الفصائل المسلحة اشتباكات متقطعة خلال الأيام القليلة الماضية. ودوت في المدينة أصوات انفجارات في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء تلاها صوت إطلاق نار.

وكان المجلس الرئاسي قد قال قبل وصوله إنه تفاوض على خطة أمنية مع الشرطة والقوات العسكرية في طرابلس وكذلك مع بعض الجماعات المسلحة. ودعا المجلس لنقل السلطة على الفور رغم معارضة حكومة الغرب وحكومة الشرق لذلك.

يذكر أنه منذ عام 2014 يتنافس في ليبيا برلمانان لكل منهما حكومة تمثله وتحالفات فضفاضة لكتائب مسلحة تدعمه. وانبثقت حكومة الوحدة عن اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة ووقع في ديسمبر كانون الأول الماضي. واعترفت قوى غربية بحكومة الوحدة كحكومة شرعية وحيدة لليبيا لكنها واجهت معارضة مستمرة من متشددين في شرق ليبيا وغربها على حد سواء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك