دراسة: 11.5 مليون برازيلي ينحدرون من أصول عربية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: 11.5 مليون برازيلي ينحدرون من أصول عربية


نشر في: الثلاثاء 30 مارس 2021 - 1:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 مارس 2021 - 1:19 م

خلصت دراسة حديثة إلى أن البرازيل تحتضن 11.6 مليون برازيلي ينحدرون من أصول عربية، لا يزال كثير منهم محافظا على صلاته مع بلدانهم الأصلية، رغم مرور عقود على هجرتهم إلى البرازيل.

وأوضحت الدراسة، التي عُرضت نتائجها خلال احتفال "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" بالذكرى الـ68 لتأسيسها، أن حوالي 33% من المُستطلع آرائهم لا يزالون يتواصلون مع أصدقائهم وأقاربهم في الدول العربية، بينما سبق وأن قام 28% منهم بزيارة الدول العربية.

وتطرق المحور الثاني إلى الجهود المتواصلة لتعزيز التلاحم والتعايش بين البرازيليين والعرب، وتم خلاله دراسة ظاهرة الهجرة من منظورٍ مُختلف، والإشادة بالتضامن بين العرب والبرازيليين خلال جائحة (كوفيد-19).

وكانت الغرفة التجارية العربية البرازيلية قد أطلقت حملةً تضامنية لتوحيد جهود التعامل مع التحديات التي سببها تفشي الفيروس المستجد عالمياً. وتُعنى هذه الحملة حالياً بمكافحة الجوع الذي تفاقم خلال الأزمة الراهنة.

واستعرضت النقاشات في محورها الأخير، مسيرة تأثير البرازيليين المنحدرين من أصول عربية وغير عربية. وقام خلالها المنحدرون من أصول غير عربية بمشاركة تجاربهم المهنية والشخصية، وتحدثوا -في الاحتفال- عن تحول مجرى حياتهم بفضل المهاجرين العرب.

وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "شكل هذا اللقاء التفاعلي منصة لإبراز الوحدة والتكامل بيننا بصرف النظر عن اختلاف أصولنا وخلفياتنا، وسط متابعة لافتة من أكثر من 3000 مشاهد. وفي ظل هذه الظروف العصيبة، يجب علينا مواصلة العمل معا لبناء مستقبلٍ أفضل للجميع".

وأضاف حنون: "لقد بيَّن لقاؤنا عبر المنصات الافتراضية أن البرازيليين من أصول عربية لا يزالون مرتبطين ومهتمين بالثقافة ونمط المعيشة التقليدي العربي، رغم نشأتهم في بيئاتٍ معاصرة. وسيكون لذلك تأثير إيجابي على الشراكة المتنامية بين البرازيل والدول العربية في كافة المجالات. ونهدف لتعزيز هذه الصلات من خلال منهجيات مُبتكرة سعياً لبناء المزيد من جسور التعاون والتواصل".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك