رفضت نقابات أطباء المستشفيات بفرنسا، امس الاثنين ، خطة وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران برصد 300 مليون يورو كزيادات لرواتب أطباء المستشفيات كجزء من خطة "سيجور للصحة"، فيما تطالب النقابات بـ 7 مليار يورو، ما دفعهم العودة للتظاهر من جديد.
وذكرت محطة "إل.ٍسي إي" الفرنسية، أن موظفو القطاع الصحي في فرنسا عادو إلى الشوارع من جديد للتظاهر لطلب زيادة الموارد داخل المستشفى.
واوضحت المحطة انه وفقًا لمصادر متطابقة، فإن فيران قدم خلال اجتماعه بممثلي النقابات عرض بقيمة 300 مليون يورو ستشمل زيادات في الرواتب مستهدفة في وظائف الممارسين في المستشفيات، بالإضافة إلى إعادة تقييم العديد من المكافآت (الالتزام بالخدمة العامة الحصرية لصالح المستشفيات الحكومية، وبدل مقابل العمل نهاية الأسبوع و أيام العطل).
وفي نهاية الاجتماع، أعرب العديد من نقابات أطباء المستشفيات عن خيبة أملهم، واعتبروا المبلغ الذي وعد به الوزير "غير كافٍ مطلقا" و "مثير للسخرية مقارنة بالاحتياجات".
ودعت النقابات إلى الإضراب في جميع أنحاء فرنسا، بحسب المحطة الفرنسية.
إلى ذلك، أفاد آخر تقييم للمديرية العامة للصحة الفرنسية، بتسجيل 35 حالة وفاة جديدة في المستشفيات خلال 24 ساعة، لترتفع حالات الوفيات منذ مطلع مارس الماضي إلى 29813 حالة.