دعا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر اليوم الأربعاء، إلى تجديد الالتزام بالدبلوماسية لحل الصراعات وذلك خلال إحياء الذكرى الخمسين على معاهدة هلسينكي التاريخية التي أبرمت خلال الحرب الباردة والتي بدأت عصرا جديدا من الأمن والحقوق الإنسانية.
وفي نهاية قداسه العام، قال أول حبر أعظم أمريكي في التاريخ، إن الأول من أغسطس يمثل ذكرى اختتام القمة التي ضمت 35 دولة في فنلندا والتي أسفرت عن قانون هلسينكي النهائي الذي ساعد بعد سنوات لاحقة في التمخض عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال ليو في معرض تجديد مناشدته للسلام في العالم "من الضروري اليوم، أكثر من ذي قبل، الاعتزاز بروح هلسينكي والمثابرة في الحوار وتعزيز التعاون وجعل الدبلوماسية الطريق المفضل لمنع الصراعات وحلها".