تحولت الأشباح التي نراها في أفلام الرعب والإثارة الأجنبية لحقيقة، بعد أن أجرى الشاب الأجنبي «إيريك» عمليات في وجهه ليصبح مثل الجمجمة المخيفة.
«إيريك كالاكا راميريز»، الشاب الكولومبي البالغ من العمر 22 سنة، قرر أن يحول وجهه إلى جمجمة، بعدما أجرى عدة جراحات في أذنيه وأنفه على مدار العامين الماضيين، ليتم قطع الجزء السفلي من أنفه، وقطع أذنين، وشق لسانه ورسم الوشوم على كل وجهه، لتبدو رأسه وكأنها جمجمة.
انتشرت صور الشاب في الإعلام الكولومبي، ولاقت انتقادات واسعة من المجتمع، ذلك لما لمسوه من تطرف في أفعال الشاب، فقد ظهر «إيريك» في صوره التي نشرها عبر حسابها على «إنستجرام» بلسان مقسوم إلى النصف وموشوم باللون الأزرق الرمادي ووشومًا سوداء حول عينيه، وتم تظليل أسنانه ومنطقة حول الفم بالحبر الأسود، إضافته إلى حلق شعره لإظهار وشم رأسه.
يقول «إيريك» في الحواره لموقع «ريو نوتيكياس» الكولومبي، إنه سبب إختياره أن يبدو وكأنه جمجمة هو أنها نظرة نتقاسمها جميعًا تحت جلدنا وفي حالة الموت، وتعديلات الجسم هي قرار شخصي ولا ينبغي الحكم عليه، وإستطرد قائلاً: «الجراحة كانت بمثابة حلم أصبح حقيقة لي ولدي إجراءات أخرى مخطط لها لإستكمال التحول إلى جمجمة حية».
يعترف «كالاكا» بأن ظهوره غير العادي يجعل الكثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح، بل إن بعضهم يعبر الشارع عندما يرونه حتى لا يضطروا إلى رؤيته وجهًا لوجه، ويقول «إنها مثل طريقة تفكير مختلفة لخلع الملابس أو أسلوب مختلف للموسيقى أنا أشعر بالراحة بالطريقة التي أنا بها»، و ذلك حسبما نقلت جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
جدير بالذكر أنها ليست الواقعة الأولي التي يقرر فيها أحد الاشخاص التحول لدمية أو رمز من رموز أفلام الرعب أو فنان ما مشهور، فقد قررت فتاة إيرانية تدعي «سحر طبر»، الخضوع لعشرات العمليات من أجل الوصول إلى نمط يسمح لها بأن تشبه نجمتها الأمريكية المفضلة «أنجلينا جولي»، ولكنها تحولت إلى مومياء.