صوت مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء لمنح تفويض لقوة دولية أكبر كثيرا تتألف من 5550 عضوا للمساعدة في وقف تصاعد عنف العصابات في هايتي.
ويحول القرار، الذي رعته الولايات المتحدة وبنما، القوة المتعددة الجنسيات التي تقودها كينيا إلى "قوة لقمع العصابات" تمتلك السلطة لاعتقال المشتبه بأنهم أعضاء في العصابات، وهى السلطة التي لا تملكها القوة الحالية.
وتم التصويت لصالح القرار بعد تأييد 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن وامتناع كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت، وبدون معارضة أي دولة.
ووصلت أول مجموعة من القوات الكينية إلى هايتي في يونيو 2024، وكان من المفترض أن يكون عدد القوة 2500 جندي، لكنها عانت من نقص في التمويل وقوتها الحالية أقل من ألف جندي.
وقد ازدادت العصابات في هايتي قوة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في عام 2021. وهي تسيطر الآن على 90% من العاصمة بورت أو برنس، وقد وسعت أنشطتها، والتي تشمل النهب والخطف والاعتداءات الجنسية والاغتصاب، إلى الريف.
ولا يوجد رئيس لدولة هايتي منذ اغتيال الرئيس السابق مويس.