عام 2018 كان مليئًا بقضايا التحرش الجنسي التي واجهت عدد من المسئولين والفنانين، أُقيل عدد من المسئولين بعد اتهامهم، ولاحقت السمعة السيئة عدد أكبر من الشخصيات، وكان السبب وراء تلك القضايا حملة حملة "#Me_too"، أو "#أنا_أيضا"، التي كشفت العدد الأكبر من التهم وساعدت السيدات اللاتي تم التحرش بهم على الحديث علنيًا.
وترصد الشروق أبرز قضايا التحرش الجنسي خلال 2018..
- وزير الرياضة الكندي وزعماء حزب المعارضة:
أقيل في يناير 2018، وزير الرياضة الكندي كينت هير، عقب اتهامات طالته تخص سلوكه الجنسي وتحرشه بالموظفات، وعقب ذلك أُقيل كلًا من باتريك براون زعيم الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو، و جامي بيلي زعيم الحزب في نوفاسكوشيا، بعدما طالتهم اتهامات بالتحرش الجنسي أيضا.
- الرئيس التنفيذي لمنظمة اليونيسف:
قدم جاستن فورسيث الرئيس التنفيذي لليونيسف استقالته من منصبه في فبراير 2018، بعد شكوى تقدمت ضده عن سلوكه غير اللائق تجاه موظفات داخل المنظمة.
- نائب رئيس وزراء أستراليا:
في فبراير 2018 ورغم نفيه للواقعة اضطر نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس، تقديم استقالته، استجابة لضغوط قوية استمرت لأسابيع بسبب علاقته مع موظفة سابقة، وخلف ذلك استقالته من زعامة حزب المواطنون.
- هارفي واينستين:
يواجه المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين منذ يوليو 2017 اتهامات بالتحرش الجنسي، استمرت تباعتها والتحقيق فيها خلال عام 2018، ومازال واينستين يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي من أكثر من 70 امرأة.
- كيفن سبيسي:
واجه الممثل الأمريكي منذ مطلع العام اتهامات عدة بالتحرش الجنسي أخرها التحرش بمراهق في حانة بولاية ماساتشوستس الأمريكية، عام 2016، وظهرت فيديوهات تُدين كيفن ومن المفترض أن يمثل أمام المحكمة في 7 يناير 2019.
- أعضاء من إدارة جائزة نوبل:
نشرت حملة "#مي تو"، في أبريل 2018، تسريبات لثلاثة من إدارة جائزة نوبل للآداب، كشفت عن وجود علاقة وطيدة بين الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة وأحد الشخصيات الثقافية متهم بارتكاب جرائم جنسية.
- مورجان فريمان:
في مايو 2018، اعتذر الممثل الأمريكي مورجان فريمان، بعد توجيه اتهامات له بسوء السلوك الجنسي، من قبل أكثر من 8 نساء، وكانت مساعدة إنتاج فريمان قد اتهمته بالتحرش على مدى أشهر أثناء تصوير الفيلم الكوميدي Going In Style.
- رئيس للرابطة البوذية الصينية:
تسببت حملة "مي تو" في استقالة أحد رجال الديانة البوذية، ففي أغسطس 2018، استقال شي شوتشينج من منصبه كرئيس للرابطة البوذية الصينية، بعد اتهامات طالته بقيامه بالتحرش بستة راهبات.
وتم الكشف عن الأمر عند نشر وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبها اثنان من تلاميذه "ليو شيجيا ودو كيشين" ويظهر فيها "شوتشينج"، قيامه بإرسال رسائل تحتوي على إيحاءات جنسية لاثنين من الراهبات.
- آسيا أرجنتو:
في أغسطس 2018، واجهت الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو، اتهامات بالتحرش بالممثل جيمي بينيت عندما كان في السابعة عشر، وأنها دفعت له مبلغ بقيمة 380 ألف دولار، لضمان عدم حديثه.
الرئيس التنفيذي لشبكة سي.بي.إس:
في سبتمبر 2018 أعلنت شبكة "سي.بي.إس"، استقالة رئيسها التنفيذي ليزلي مونفيس، من منصبه، بعد ساعات من نشر أنباء جديدة عن سوء سلوكه الجنسي .
وتبرعت المؤسسة بـ20 مليون دولار لمنظمات تدعم حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي، بعد نشر شهادات من 6 سيدات حول سوء السلوك الجنسي ارتكبه معهم ليزلي.
مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي:
في 12 ديسمبر، قرر دافيد كيز المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن استقالته من منصبه الأربعاء الماضي بالرغم من إغلاق التحقيق معه في قضية تحرش جنسي.
كان ذلك بعد أن وجهت 14 امرأة اتهامات لكيز بتحرشه جنسيا بهن، كما اتهمته السياسية الأمريكية جوليا سالزار بالاعتداء الجنسي عليها.
دي فاريا:
مطلع شهر ديسبمر أُلقي القبض على المعالج الروحاني البرازيلي، بعد اتهامه بقضايا اغتصاب واعتداء جنسي، من قبل مئات النساء بعدما ذهبن له طلبا للعلاج.
ويمتلك فاريا مركزًا للعلاج الروحاني في بلدة أبادجيانيا في ولاية جوياس البرازيلية، واشتهر بعمليات جراحية أجراها دون الحاجة للتخدير.