شارك وزير الكهرباء محمد شاكر في اجتماع للجنة الطاقة بمجلس النواب في حضور أعضائها ورئيسها زكي السويدي، وقد تطرق مستشاري الوزير إلي عدة نقاط علي رأسها المفاعلات النووية والتحديات التي تواجه كافة جهات الدولة ذات الصلة.
وتابع الحديث حول قطاع الأمان منشآت النووية، مشددين علي أن منظومة الحماية يتم الإهتمام بها وإعداداها علي أعلي مستوي، مو أن هناك عمل ليل نهار للبدء في مشروع الضبعة النووي بالتعاون مع عدة جهات أجنبية علي رأسها الجانب الروسي، لأن هناك إلتزام دولي علي مصر وتتعامل مع مجموعة هيئات وأطراف دولية علي رأسهم الوكالة الدولية للطاقة النووية، وعدة جهات محلية في مقدمتها وزارة البيئة.
وقال إننا ننسعي لنشر ثقافة الأمن والأمان والإعلام الجماهيري لكي يفهم الجماهير معني الثقافة النووية، وأعددنا موازنة خاصة بالأجور حوالي 33 مليونا للعاملين والتعويضات لهم، وشراء السلع والخدمات لدينا فيه عجز بين ماطلبناه حوالي 4 ملايين جنيه وماوافقت عليه وزارة المالية بـ 3 ملايين جنيه، وبند المصروفات الأخري، وبند شراء الأصول غير المالية.
من جانبه، قال المهندس محمد سلامة، رئيس هيئة تنفيذ مشروعات المحطات المائية لتوليد الكهرباء، أن مصر رائدة في مجال الكهرومائية، مشيرا إلى أن 16% من الكهرباء في العالم من المياه.
وأوضح في كلمته خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن هذا النوع من الطاقة وفر أكثر من 2 مليون طن من المازوت، فضلا عن الحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن خطة الهيئة في العام المقبل، استكمال مشروع محطة كهرباء أسيوط المائية وسينتهي في سبتمبر القادم، وسيدخل الخدمة في نفس التاريخ، واستكمال إنشاء وحدات غير تقليدية في الدلتا.
ولفت إلى أن محطة أسيوط ستوفر 100 مليون جنيه سنويا، مشيرا إلى أن المحطة المائية بأسيوط يتغطي تكلفتها خلال 5 سنوات، مشيرًا إلى أن مشروع الضخ والتخزين بمنطقة جبل عتاقة من بين المشروعات التي ستقوم بها الهيئة خلال العام المالي الحالي.
وقد كشف مشروع موازنة الهيئة العامة للرقابة الاشعاعيه والنووية، عن زيادة قيمه إيرادات الهيئة في العام المالي الجديد 2016/2017 عن العام الحالي، بقيمة المليون و54 ألف جنيه، حيث بلغ إجمالي الاعتمادات في العام المالي الجديد 6 ملايين و110 ألف مقابل اعتمادات بلغت قيمتها 5 ملايين و65 ألف العام الحالي.